الدوحة – حرية برس:
وجه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر بدفع رواتب شهر شوال الحالي لموظفي قطاع غزة والبالغ إجماليها مائة وثلاثة عشر مليون ريال قطري، حوالي 31 مليون دولار.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن الخطوة القطرية هذه تأتي”حرصاً من سموه على تخفيف معاناة الأشقاء في القطاع والضائقة المالية الخانقة التي يواجهونها جراء الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليهم”.
ومن جانبه ثمّن يوسف الكيالي، وكيل وزارة المالية التي تشرف عليها حركة حماس في قطاع غزة، في تصريح صحفي، الموقف القطري.
وتوجه الكيالي بالشكر لدولة قطر ولأميرها، مضيفا:”شكراً لكل من وقف إلى جانب شعبنا و قضاياه العادلة”.
وأكد الكيالي أنه سيتم صرف راتب شهر يوليو كاملاً للموظفين فور وصول المنحة القطرية.
وتصرف وزارة المالية في غزة على فترات زمنية تمتد لشهر أو شهرين دفعات مالية لموظفي حكومة حماس، دون أن تفصح عن مصادر التمويل.
ومع كل حديث يجري عن تسوية الخلافات بين “فتح” و”حماس”، يبرز ملف الموظفين الذي عينتهم الأخيرة، بعد سيطرتها على غزة عام 2007، والبالغ عددهم نحو 40 ألف موظف، (مدني وعسكري) ويشكل عائقاً في طريق هذه التسوية، حيث لم يتلق هؤلاء الموظفون، رواتب من حكومة الوفاق الفلسطينية التي تشكلت قبل عامين، باستثناء دفعة مالية واحدة بلغت قيمتها 1200 دولار أمريكي، حصلوا عليها في أكتوبر/ تشرين أول 2014.
ونقلت وكالة الأناضول عن موظفين تابعين لحكومة غزة السابقة قولهم، إنهم يعانون ظروفا معيشية قاسية، وأن ما يتلقونه من دفعات مالية لا تكفي لتأمين متطلباتهم واحتياجاتهم اليومية.
عذراً التعليقات مغلقة