بلغت مكاسب شركة “نينتيندو” اليابانية اليوم الثلاثاء منذ إطلاقها للعبة المعروفة باسم “بوكيمون” 39 مليار دولار، كما ارتفعت أسهم الشركة بنحو 14%، مما يعني أكثر من ضعف القيمة السوقية للشركة التي بلغت 4.5 تريليون ين ياباني 42.5 مليار دولار.
وقد أغلقت أسهم نينتندو اليوم في بورصة طوكيو بزيادة قدرها 14.4% عند 31,770 يناً يابانياً، وبلغت قيمة المعاملات في أسهم نينتندو 703.6 مليار ين، محطمة بذلك الرقم القياسي لحركة التجارة في الأسهم الفردية التي وضعتها يوم الجمعة عند 476 مليار ين.
مما يعني أن الشركة ربحت 19 مليار دولار خلال 13 يوماً، منذ إطلاق لعبة “بوكيمون غو” في 6 من شهر تموز/يوليو الجاري، مما كان مفاجئاً ليس فقط للمستثمرين الكبار في سوق الأسهم وإنما على مؤسسي اللعبة.
وقال مدير صندوق في شركة إدارة أصول يابانية لم تورد صحيفة الغارديان البريطانية اسمه “لقد كان الدمج بين الواقع الافتراضي والواقع الحقيقي مفاجئا وهذا النجاح انعكس على الأسهم والأوراق المالية ذات الصلة”، مضيفاً “بحسب تقدير تقريبي، المبيعات من بوكيمون والأدوات ذات الصلة سوف تزيد صافي الأرباح بنحو 50 مليار ين”.
كما علق “تاكاشي أوبا” كبير الاستراتيجيين في Okasan للأوراق المالية قائلاً: “أنا لم أر قط تغير مماثل لهذه الأسهم بالشكل السريع خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن”.
وفي ظل هذه المكاسب التي حققتها الشركة بفضل هذه اللعبة المنتشرة في 35 دولة تفوقت على شركة سوني التي تمتلك تاريخاً طويلاً في صناعة الأجهزة الإلكترونية.
وتنتمي اللعبة إلى نمط الواقع المُعزز، وتعتمد على كاميرا الهاتف، وهي تمزج بين الواقع الحقيقي والافتراضي كي تتيح للمستخدم اصطياد كائنات البوكيمون وتدريبها والمتاجرة بها، وذلك عبر البحث عن البوكيمون واصطياده من خلال التجول والمشي في العالم الحقيقي من حوله.
عذراً التعليقات مغلقة