حرية برس:
أعلنت السلطات الألمانية اعتقال مسؤولين اثنين، منشقين عن مخابرات الأسد، بناء على أمر من الادعاء العام الألماني اليوم الاربعاء، وجرى القبض على الرجلين في ولايتي برلين وراينلاند بفالتس، وجرى ايداعهما الحبس الاحتياطي للاشتباه في ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية.
وأكدت مصادر إعلامية أن المسؤوليين الأمنيين هما العميد أنور رسلان، والمساعد إياد العمر، وكلاهما منشق عن أجهزة أمن الأسد في العام 2012، وكان الموقوف أنور رسلان مسؤول التحقيق في الفرع 251، أو ما يسمى فرع الأمن الداخلي في منطقة الخطيب في دمشق، وهو من أبناء منطقة تلدو التابعة لمدينة الحولة في محافظة حمص.
وسبق للعميد أنور رسلان أن شارك بصفة استشارية ضمن الوفد العسكري المرافق لوفد الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة في محادثات جنيف في العام 2014، قبل أن يتقدم بطلب لجوء في ألمانيا.
وأوضح الادعاء الألماني أن القبض على رئيس قسم سابق في الاستخبارات وأحد مرؤوسيه جاء بسبب القيام بعمليات تعذيب جماعي وانتهاكات بدنية بحق معارضين، وأن الموقوف أنور خلال توليه منصبه الأمني في الفترة بين نيسان / أبريل 2011 حتى ايلول/ سبتمبر 2012 كان يأمر بعمليات تعذيب منهجي ووحشي.
وفي وقت لاحق أفادت وكالة أنباء الأناضول أن السلطات الفرنسية، ألقت القبض على عنصر عمل لصالح مخابرات نظام الأسد، بعد ساعات من توقيف ألمانيا عنصرين آخرين، وجميعهم متهمون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأوضح بيان صادر عن الإدعاء العام الفرنسي، أن السلطات أوقفت مواطنا سوريا يبلغ من العمر 30 عاما، في العاصمة باريس، في إطار تحقيقات جارية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأضاف البيان، أن المشتبه به متورط بجرائم ضد الإنسانية، خلال عمله مع أجهزة مخابرات النظام السوري خلال الفترة ما بين 2011-2013.
وأشار البيان أن المشتبه به غادر سوريا عام 2013، دون مزيد من التفاصيل عنه.
عذراً التعليقات مغلقة