قال رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأمريكية، براين هوك، إن مسألة طرد أبناء المسؤولين الحكوميين الإيرانيين من الولايات لمتحدة قيد الدراسة.
وأضاف هوك في تسجيل مصور نُشر، الأربعاء، على حساب الوزارة باللغة الفارسية على “تويتر”، أن تعلم هؤلاء الأبناء في جامعات الولايات المتحدة هو مثال آخر على “نفاق” مسؤولي النظام الإيراني”
وأضاف أن المسؤولين الإيرانيين يرددون شعار “الموت لأميركا”، إلا أنهم يرسلون عائلاتهم إلى بلد يسمونه “الشيطان الأكبر” للعيش والدراسة بأموال الشعب الإيراني.
وأشار إلى أن الخارجية تعمل على هذه المسألة، إلا أنه لم يفصح عن ملفات الأشخاص، مؤكداً أن “واشنطن ستستخدم كل الخيارات لممارسة الضغط على الأشخاص المنافقين الفاسدين في النظام الإيراني لتغيير سلوكه”.
وذكرت وكالة “إيسكا نيوز” الإيرانية، في وقت سابق أن هناك 5 آلاف و432 من أبناء كبار المسؤولين والشخصيات السياسية الإيرانية في الولايات المتحدة.
وفي عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما منحت الولايات المتحدة الجنسية لـ2500 مواطناً إيرانياً، بينهم أفراد من أسر قادة النظام لإنجاح الاتفاق النووي بحسب “فوكس نيوز” الأمريكية.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، طالبت عائلات السجناء الأمريكيين في إيران مؤخراً إدارة الرئيس دونالد ترمب بإلغاء تأشيرات أبناء كبار المسؤولين الإيرانيين في الولايات المتحدة، وقدموا قائمة أسماء، بينهم ابن شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني وابنة رئيس البرلمان علي لاريجاني.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة