حرية برس:
اتهمت الحكومة الأردنية نظام الأسد بالتقاعس والتأخير في إتمام التجهيزات اللازمة لفتح معبر “نصيب” الحدودي.
ونقل موقع “روسيا اليوم” أمس الأحد، عن وزير النقل الأردني، وليد المصري، قوله: إن “التقصير في بعض التجهيزات اللوجستية من الجانب السوري يحول دون فتح المعبر الحدودي”.
وأوضح الوزير الأردني أن الاجتماعات لا تزال قائمة مع حكومة الأسد للعمل على تجهيز البنى التحتية والأمور اللوجستية، تمهيداً لفتح الحدود.
بدوره، أكد نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد خير الداوود، “جاهزية خمسة آلاف شاحنة لنقلِ البضائع إلى الجانب السوري، بمجرد الإعلان عن فتح الحدود الأردنية السورية بشكل رسمي”، مشيراً إلى أهمية فتح المعبر لما سيقوم به من رفد خزينة البلدين، وعودة حركة البضائع بين لبنان والأردن من جهة أخرى.
وكانت وزارة النقل في حكومة الأسد، أعلنت في 29 سبتمبر الفائت، إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، وبدء حركة مرور الشاحنات والترانزيت وهو ما نفاه الأردن لاحقاً.
ولمعبر نصيب أهمية اقتصادية بالنسبة لنظام الأسد، إذ يمهد فتح المعبر إلى عودة العلاقات التجارية مع الأردن، و ينشيط حركة نقل البضائع وعبور الترانزيت والشحن بين البلدين.
يُذكر أن قوات الأسد وحليفتها روسيا سيطرت على المعبر الحدودي، في بداية شهر تموز الماضي، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على مناطق سيطرة الجيش الحر في محافظة درعا جنوبي سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة