أمجد الساري – حرية برس:
أصدرت مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” قسد، اليوم الخميس قراراً يقضي بإغلاق المعابر النهرية على ضفتي نهر السبيل الوحيد أمام حركة المدنيين بين الضفتين بعد تدمير الجسور من قبل التحالف الدولي أثناء معاركه مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأفادت مصادر محلية لـ”حرية برس” إن “القرار الذي أصدرته المليشيا يقضي بإغلاق جميع المعابر النهرية التي تصل مناطق سيطرة مليشيا قسد بمناطق سيطرة قوات الأسد على ضفتي نهر الفرات بريف ديرالزور الغربي حتى إشعار آخر”.
وأوضحت المصادر أن القرار جاء بعد أيام من اتفاق عقدته مليشيا “قسد” مع قوات الأسد يقضي بافتتاح معبر الصالحية الذي يصل منطقة دوار الـ 7 كم الخاضع لسيطرة “قسد”، وبلدة الصالحية الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد، على أن يُدار المعبر من قبل الشرطة العسكرية الروسية والأمن العسكري التابع لقوات الأسد.
يُذكر أن قوات الأسد والمليشيات الطائفية المساندة لها، كانت تتحكم بعدد من المعابر النهرية والبرية في دير الزور، وتفرض على المدنيين والتجار الأتاوات، قبل أن تتسلم روسيا إدارة المعابر من المليشيات وتضعها تحت إشرافها.
وفي سياق آخر هاجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مساء أمس الأربعاء آباراً للنفط بالقرب من حقل العمر النفطي الواقع تحت سيطرة مليشيا “قسد” المدعومة من قبل التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قسد وجرح آخرين، كما استشهد مدنيين اثنين من تجار النفط نتيجة استهدافهم بغارة جوية من قبل طائرات التحالف الدولي أثناء الاشتباكات.
عذراً التعليقات مغلقة