حرية برس
تقدم نحو 50 ألف مثقف ودبلوماسي فرنسيين بعريضة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، مطالبين فيها بعدم إقامة أي علاقة دبلوماسية مع نظام بشار الأسد.
وقالت صحيفة “ليبراسيون” الثلاثاء، إن الموقعين على العريضة طالبوا بمحاسبة الأسد على جرائمه المرتكبة بحق الشعب السوري، وعدم منحه أي حصانة أو شركاءه.
وتطرقت العريضة إلى القتل الممنهج تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وتدمير المدارس والمستشفيات، والمجازر التي ارتكبها نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة والفوسفور، معتبرة أنها جرائم ضد الإنسانية.
وشدد الموقعون على أنه لا دبلوماسية مع نظام الأسد ولا حصانة للأسد وشركائه، مع ضرورة محاسبتهم، وذلك “لتحقيق العدالة والإنسانية التي ندين بها لشعب شهيد، احتراماً للضحايا، ولشرف فرنسا”.
عذراً التعليقات مغلقة