حرية برس:
ذكّر رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف ’’سعد الحريري‘‘، بجرائم نظام الأسد في لبنان، من خلال إعلان تضامنه مع مدينة طرابلس في الذكرى الخامسة للهجمات التي استهدفت مساجد المدينة عام 2013، والتي يتحمل النظام مسؤوليتها.
وقال ’’الحريري‘‘ عبر حسابه الرسمي في تويتر، ’’في الذكرى الخامسة لتفجير مسجدي التقوى والسلام كلنا مع طرابلس، لن ننسى شهداءها الأبرار، ولن ننسى أن ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في الجريمة ويحاكمان غيابياً أمام المجلس العدلي‘‘.
في الذكرى الخامسة لتفجير مسجدي #التقوى_والسلام، كلنا مع #طرابلس. لن ننسى شهداءها الابرار، ولن ننسى ان ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في الجريمة ويحاكمان غيابياً امام المجلس العدلي. #لبنان
— Saad Hariri (@saadhariri) August 23, 2018
وكان الحريري الذي يرفض زيارة سوريا واستعادة العلاقات الطبيعية معها، بسبب اتهامات بتورطها في اغتيال والده رفيق الحريري عام 2005، قد غرّد سابقاً مستهجناً هرولة بعض اللبنانيين إلى دمشق، قائلاً: ’’بعض السياسيين بلبنان راكضين يروحو عسوريا قبل النازحين… يا سبحان الله، مدري ليش‘‘.
وكان القضاء اللبناني في عام 2016، قد أثبت تورط نظام الأسد عبر ضابطين هما: ’’النقيب في فرع فلسطين محمد علي علي والمسؤول في فرع الأمن السياسي في مخابرات النظام ناصر جوبان‘‘، في تفجير سيارتين مفخختين بمسجدَي التقوى والسلام أثناء صلاة الجمعة، ما أوقع نحو 42 ضحية و500 جريح.
يشار إلى أن الوزير اللبناني السابق “ميشال سماحة” صرّح أمام المحكمة العسكرية، بأنه نقل المتفجرات من سوريا إلى لبنان، بالتنسيق مع مدير مكتب الأمن القومي التابع لمخابرات النظام “علي مملوك”.
عذراً التعليقات مغلقة