فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة على شخصين روسيين وشركة روسية وأخرى سلوفاكية بموجب برنامج أميركي يستهدف الأنشطة الضارة المرتبطة بالفضاء الإلكتروني، كما فرضت عقوبات على شركتي شحن وست سفن روسية لخرقها العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية.
محاولات قرصنة روسية تستهدف جماعات سياسية أميركية
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني إن الشركتين والشخصين مرتبطان بشركة “دايفتكنو سيرفيسز”، وهي شركة فرضت عليها عقوبات من قبل، وأضافت أن الشركتين هما “فيلا-مارين” ومقرها سان بطرسبرغ، و”لاكنو إس.أر.أو” ومقرها سلوفاكيا.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، كشفت “مايكروسوفت” عن ما وصفتها بمحاولات قرصنة جديدة من روسيا تستهدف جماعات سياسية أميركية، قبيل انتخابات التجديد النصفي، وقالت الشركة إن مجموعة مرتبطة بالحكومة الروسية أنشأت مواقع إلكترونية وهمية يبدو أنها تحاكي منظمتين محافظتين أميركيتين، هما معهد هادسون والمعهد الجمهوري الدولي.
وصممت 3 مواقع وهمية أخرى لتبدو كما لو أنها مرتبطة بمجلس الشيوخ الأميركي، ولم تقدم مايكروسوفت أي وصف آخر للمواقع الوهمية، كما رفض مسؤولون روس اتهاماتها واعتبروا أنها بلا أساس.
شركات روسية تخرق الحظر المفروض على كوريا الشمالية
وفرضت وزارة الخزنة الأميركية اليوم الثلاثاء، عقوبات على شركتي شحن وست سفن روسية لخرقها العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية.
وأفادت الوزارة أن شركتي “بريموريه ماريتايم لوجيستكس” و”غودزون شيبينغ” تمتلكان ناقلة تدعى “أم في باتريوت” أجرت عمليات نقل نفط من سفينة لأخرى إلى ناقلات كورية شمالية مرتين في وقت سابق من العام الجاري.
وشكل ذلك خرقا للحظر الذي دعمته الأمم المتحدة على التعامل تجاريا مع كوريا الشمالية كجزء من الجهود الدولية للضغط على “بيونغ يانغ” للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ البالستية.
وقال وزير الخزانة “ستيفن منوتشين” في بيان إن “عمليات النقل من سفينة لأخرى التي تتم مع سفن ترفع علم كوريا الشمالية من روسيا أو غيرها لأي منتجات يتم توريدها أو بيعها أو نقلها من وإلى جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف: “ستبقى عواقب خرق هذه العقوبات مطبقة إلى أن نحقق النزع النهائي والذي يمكن التحقق منه بشكل كامل لأسلحة كوريا الشمالية النووية”، وأشارت الوزارة أيضا في إعلانها عن العقوبات الجديدة إلى خمس سفن أخرى تملكها “غودزون”.
وفي إعلان آخر، أدرجت الوزارة شركتين وشخصين على اللائحة السوداء اتهمتهم بالتورط في مساعدة شركة روسية أخرى تدعى “دايف تكنو سيرفيسز” في الالتفاف على العقوبات التي فرضت عليها في حزيران/يونيو.
وفرضت عقوبات على “دايف تكنو سيرفيسز” وثلاثة مسؤولين من الشركة لتقديمهم موارد ودعم للحكومة الروسية في قدراتها على مراقبة واختراق كابلات الاتصالات حول العالم تحت البحر.
عذراً التعليقات مغلقة