علي عز الدين – حرية برس:
نظم مجلس أمناء الثورة لمدينة منبج المهجرين في مدينة جرابلس شمالي حلب وقفة تضامنية مع أهالي محافظة درعا يوم الاربعاء، التي تتعرض لأعنف حملة عسكرية منذ بداية الثورة السورية من قبل نظام الأسد والمليشيات الإيرانية مدعومة بغطاء جوي من طائرات العدوان الروسي.
وحمل المتضامنون لافتات كتب عليها عبارات تجسد تضامنهم مع ثوار درعا وأبطالها “يادرعا حنا معاكي للموت، درعا مهد الثورة، أنا سوري من درعا، جسدي في الشمال وقلبي في درعا، عالبال ثورتك يا سهل حوران”.
وقال “أحمد الجادر” عضو مجلس أمناء الثورة لمدينة منبج وريفها لحرية برس أن “هذه الوقفة هي تعبير عن تضامنا مع أهالي مدينة درعا، الذين يعانون من ظروف انسانية صعبة وضغط وقتل للأطفال والنساء من خلال الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية مدعومة بالطائرات الروسية التي تصب حممها على درعا ومدنها وبلداتها، ونقول لهم نحن شعب واحد وألم واحد وماضون بثورتنا حتى تحقيق النصر والحرية والكرامة”.
وتابع “الجادر” قائلاً “نأمل من ثوار درعا أن يكونوا عنواناً للصبر والصمود في ظل هذه الحملة الشرسة، وأن يكونوا مفتاح النصر للثورة السورية المباركة، درعا التي اندلعت شرارة الثورة منها، ننتظر أن تندلع شرارة النصر والحرية منها”.
ويقول “حسن” وهو أحد مهجري مدينة منبج في جرابلس لحرية برس “نعبر عن تضامنا مع أهلنا في درعا، ونحن المهجرون نشعر بمعاناتهم من قصف قوات الأسد ومليشياته وجرائمهم، نحن ذقنا من ذات الكأس، من قصف ومجازر دون رحمة أو شفقة، بغطاء دولي وأممي لكل المجازر التي ترتكبها عصابات الأسد ومليشياته”.
عذراً التعليقات مغلقة