حرية برس
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، إدراج “هيئة تحرير الشام” بزعامة أبو محمد الجولاني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
واعتبرت الخارجية في بيان أن “الهيئة” هي مجرد اسم مستعار لجبهة النصرة، المدرجة ضمن القوائم السابقة، وأن محاولات “الهيئة” إعادة تشكيل نفسها وتغيير اسمها يأتي في إطار سعيها لتعزيز موقعها في الانتفاضة السورية وتحقيق أهداف أخرى خاصة بتنظيم القاعدة.
وقال منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية، ناثان سيلس، إن “تصنيف اليوم يسير في اتجاه أن الولايات المتحدة لا تنخدع بمحاولة القاعدة إعادة تشكيل نفسها”.
وأضاف أنه “مهما اختلف اسم جبهة النصرة، فسوف نستمر في حرمانها من الموارد التي تسعى إليها بغية تعزيز أهدافها العنيفة”.
وفي يوليو 2016 أعلنت جبهة النصرة انفصالها عن تنظيم القاعدة وتشكيل “جبهة فتح الشام” لتغير اسمها لاحقاً بعد اندماجها مع عدة فصائل في يناير 2017 إلى “هيئة تحرير الشام”.
وتسعى “الهيئة” منذ إحكام سيطرتها على محافظة إدلب إلى تعزيز موقعها السياسي، حيث أنشأت “حكومة الإنقاذ” بغرض وضعها كواجهة لأنشطتها المدنية، وشنت عدة حملات تستهدف الجناح المتشدد فيها بالإضافة إلى ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتسللين إلى إدلب، بحسب زعمها.
عذراً التعليقات مغلقة