حرية برس:
دخل رتل عسكري من القوات تركية إلى ريف حلب الغربي، اليوم الأربعاء، بهدف استكمال عملية تثبيت نقاط المراقبة شمالي سوريا، ضمن اتفاق “خفض التصعيد’’.
وأفادت مصادر محلية، أن رتل عسكري تركي مؤلف من 60 آلية عسكرية، إضافة إلى عربات عسكرية وناقلات جند، وصل إلى منطقة الراشدين بريف حلب الغربي بغية إنشاء نقطة مراقبة عاشرة.
وأوضحت المصادر أن تثبيت النقطة جاء بعد يومين من وصول وفد استطلاع تركي إلى المنطقة، القريبة من خطوط التماس مع قوات نظام الأسد.
وتتمركز القوات التركية على مقربة من الراشدين في منطقة العيس جنوباً، فيما تتواجد أيضاً في جبل مدينة عندان إلى الشمال منها، ليصبح كامل عد النقاط التركية في الشمال السوري 10 متوزعة بين مدينة إدلب وريفي حماة الشمالي وحلب الغربي.
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام تركية في وقت سابق، أن النقاط الروسية ستنتشر بعد استكمال انتشار النقاط التركية ومقابلها من ريف حلب حتى جنوبي إدلب في 12 نقطة، بموجب اتفاقية أستانا، وستتولى تثبيت نقاط مراقبة لخفض التصعيد على طول المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة نظام الأسد والمحررة بريفي إدلب وحماة الشرقيين.
وأقام الجيش التركي عدد من نقاط المراقبة وذلك ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا وإيران في ’’أستانا‘‘، بصفتها إحدى الدول الضامنة لهذا الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء العنف في سوريا والتوصل إلى حل سياسي نهائي.
وتشكل مدينة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق ’’خفض التوتر‘‘ التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية ’’أستانا‘‘ العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.
عذراً التعليقات مغلقة