حرية برس:
سلمت فصائل الجيش السوري الحر في القلمون الشرقي سلاحها الثقيل إلى قوات الأسد، عقب اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بخروجها من المنطقة إلى الشمال السوري.
ونشرت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً تظهر عتاد وأسلحة ثقيلة في جبال البتراء، قالت إنها تسلمتها من فصائل القلمون في إطار الاتفاق الذي يقضي بخروجهم من المنطقة.
وتظهر الصور عدداً كبيراً من صواريخ الأرض أرض وراجمات الصواريخ بعيدة المدى ودبابات نوع T62 ومجنزرات وآليات عسكرية، إضافة إلى صواريخ “إسلام 5″ محلية الصنع التي كانت بيد جيش الإسلام في المنطقة، وقذائف هاون من عيار 82 ميلمتر، وقذائف جهنم ومضاد الدورع “B10”.
وأفاد مصدر خاص لـ”حرية برس بأن جيش الإسلام هو الفصيل الوحيد الذي قام بتسليم سلاحه الثقيل لقوات الأسد بأمر من قيادته في المنطقة، فيما أشار نفس المصدر إلى أن باقي الفصائل رفضت تسليم السلاح وقامت بإحراقه قبيل خروجها إلى الشمال السوري.
وأوضح بأن فصيل “جيش الأسلام” و”قوات الشهيد أحمد العبدو” تمتلك أكثر من 75 دبابة، بالإضافة لآلاف القذائف الثقيلة، فضلاً عن امتلاكهم صواريخ بالستية بعيدة المدى.
وتأتي هذه التطورات في منطقة القلمون الشرقي عقب إعلان قوات الأسد اليوم دخول مدينة الضمير وسيطرتها عليها بالكامل، تزامناً مع حملة عسكرية يشنها النظام ومليشياته الموالية على أحياء دمشق الجنوبية.
عذراً التعليقات مغلقة