حرية برس:
أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة “نيكي هايلي” خلال جلسة مجلس الأمن أنه “لايمكن أبدا أن نغفل دور روسيا بالسماح لهذا القتل والتدمير من قبل نظام الأسد” روسيا وإيران يحاولون مساعدة النظام على تجويع وحصار مدنيين”، مشيرةً إلى أن “النظام الروسي الذي لطخت أيديه بدماء الأطفال السوريين لن يشعر بالخزي أمام” صور الأطفال الذي قتلوا بالهجوم الكيماوي.
وأوضحت “عندما تقوم قوات الأسد بقصف المدنيين فإنهم يستخدمون المعدات التي تقدمها روسيا والتي يمكن أن توقف هذا إن أرادت ولكنها تقف إلى جانب نظام الأسد”.
ونوهت هايلي إلى أن “مجلس الأمن فشل في اتخاذ أي إجراء لأن روسيا وقفت في طريقه في كل مرة حاول فيها”، مشيرة إلى أنها “استخدمت حق النقض أمام 6 قرارات في هذا الموضوع فقط، في محاولة لإنقاذ الأسد”.
وتابعت لقد “سمحنا لروسيا أن تضعف من مصداقية الأمم المتحدة”.
وقالت هايلي “لا يمكن أن نقدم مبررات عن فشلنا في اتخاذ إجراء، ويجب أن يكون هناك قرار يطلب الدخول دون عوائق للناس في دوما، فالأسد يقوم بكل مافي وسعه ليتأكد من تعاظم المعاناة في دوما”.
وشددت على ضرورة أن يشرع المجلس “فوراً في تأسيس آلية مستقلة ومحايدة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”، و”هذا هو أقل القليل أن نقوم به رداً على الهجوم”.
وأضافت “نحن عازمون على أن نتعرف ونحدد الوحش الذي قام بهذا الهجوم ونخضعه للمساءلة والمحاسبة”، منوهةً إلى أن التاريخ سيسجل ”هذا بوصفها اللحظة التي أدى فيها مجلس الأمن واجبه أو أظهر فشله الذريع والتام في حماية شعب سوريا..على أية حال فإن الولايات المتحدة سترد“.
يُشار إلى أن مجلس الأمن عقد جلسة طارئة دعت إليها 9 دول من أعضاء المجلس لمناقشة مشروع قرار جديد يطالب بإنشاء آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة، للتحقق من تقارير تفيد بشن نظام الأسد هجوماً كيميائياً على دوما بالغوطة الشرقية.
عذراً التعليقات مغلقة