مجلس الأمن يرجئ للمرة الثانية التصويت على قرار بشأن الغوطة

فريق التحرير23 فبراير 2018آخر تحديث :
مندوبون يحضرون اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الخميس – رويترز.

حرية برس:

تأجل التصويت للمرة الثانية اليوم الجمعة على مشروع قرار في مجلس الأمن يقضي بهدنة في الغوطة الشرقية وسائر المناطق السورية لمدة 30 يوماً تقدمت به كل من السويد والكويت التي ترأس دورة مجلس الأمن للشهر الحالي.

وتأخر انعقاد الجلسة بعد إرجاء التصويت حتى الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم (توقيت سوريا) بعد أن سبق تأجيله إلى الساعة الثامنة بسبب اعتراض روسيا على نص مشروع القرار.

بدورها نقلت وكالة الأناضول عن دبلوماسي غربي توقعه بأن يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة أخرى، غداً السبت، يتم خلالها التصويت على مشروع القرار.

ويتضمن المشروع هدنة لوقف إطلاق النار لمدة شهر، من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وإجلاء طبي لـ700 شخص من الغوطة الشرقية بريف دمشق المحاصرة من قبل نظام الأسد.

وكانت روسيا عرقلت أمس التصويت على مشروع القرار قائلة إنها ستقترح تعديلات بشأن “المجموعات المسلحة”.

وتتذرع روسيا بوجود “جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية، على الرغم من أن الأخيرة لا يعادل نسبة تواجدها في الغوطة ربع 1% من مجموع القوى العسكرية، وهو ما قاله المندوب البريطاني في مجلس الأمن يوم أمس الخميس، في حين تتعمد قواتها وقوات الأسد استهداف المدنيين والمراكز الحيوية لا سيما المشافي والنقاط الطبية.

في غضون ذلك واصلت قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي ارتكاب المجازر بحق المحاصرين شرق دمشق، وأفاد مراسل “حرية برس” باستشهاد 39 مدنياً على الأقل في القصف الهمجي.

وتسببت الحملة التي دخلت يومها السادس بخروج 29 مشفى ونقطة طبية عن العمل، وتواجه فرق الإنقاذ والدفاع المدني صعوبات بالغة في إسعاف الجرحى والمصابين الذي بلغ عددهم نحو 2000 جريح منذ بدء الحملة الأخيرة على أبرز معاقل الثورة السورية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل