حرية برس:
أعلنت الصحفية “حنان الصباغ” أنها تتبرأ من “شيعيتها” ومن “حزب الله” بعد الذي يجري في حلب من قتل وجرائم، والمعروف عن الصباغ التي تكتب في موقع “لبنان الجديد” أنها من منتقدي ميليشيا “حزب الله” لا سيما بعد انخراطه في الحرب على السوريين.
وجاء إعلان الصباغ في مقال لها في موقع “لبنان الجديد” بعنوان “لأول مرة.. إني اتبرأ من شيعيتي ومن حزب الله”.
وجاء إعلان الصباغ في مقال لها في موقع “لبنان الجديد” بعنوان “لأول مرة.. إني اتبرأ من شيعيتي ومن حزب الله”.
تقول الصحفية من مقالها: “أنا شيعية من جنوب مقاوم وكنت افتخر. . لم أرَ يوما أن المقاومة قد أخطأت او قد تخطئ، أدافع بشراسة عن المعتقدات التي يؤمن مجتمعي أو البيئة الحاضنة لي بها. لم أعلم أنني اليوم سأتبرأ من هذا المجتمع ومن طائفتي العمياء ومن حزب لم أكن له سوى ناقدة لتدخله في الازمة السورية. فاليوم تساءلت أين ضمير “المقاومة” من هؤلاء الأطفال؟ كيف لنا أن نكون حزب الله ونحن لأفعال الله وأقواله غير آبهين؟
وتتابع حنان الصباغ: “من مقطع تصويري إلى آخر كنت أنتقل صباحا لعلي أجد دليلا واحدا يعطي الحق للاسد أن يفعل ما يفعله فلم أعثر الا على كلمات مغمسة بالألم والحزن على فراق فلذة الكبد الذي التهمته صواريخ الطائرات ولم أعثر إلا على دمعة طاعن في السن يستنجد بأمة محمد وشاب يأبى الا العزة والكرامة مؤكدا (سنبقى هنا انها بلدنا وليست بلد الروس أو الأميركان)”.
وتضيف الصحفية صباغ: “هذا الإيمان بالأرض رغم الإنكسار الذي يعاني شعب حلب منه وضعني في حيرة التساؤل عن أساس هذا الصمود في بلدة تكاد أن تباد وأن تتحول الى حماه أخرى. ولأول مرة قررت الانتفاضة فعلًا وخلعت ثوب الشيعة المزيف فلا سيدتي زينب تقبل بأن يتحول نساء حلب إلى زينب العصر ولا إماميّ علي والحسين يرضيان بأن يكون أطفال حلب عبدالله الرضيع هذا العصر. فإن كانت كربلاء الماضي تتكرر على يد من يختبئ في عباءة الدين وهو فاسد وقاتل فلا يمكنني إلا القول: واااخجلي منك يا حلب واني لأتبرأ من شيعيتي ومن حزب داعم لهالكك”.
عذراً التعليقات مغلقة