القدس المحتلة – وكالات:
استشهد شاب وفتاة شقيقان، صباح اليوم الأربعاء، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز قلنديا شمالي مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح لها على صفحتها في “فيسبوك”، أن الشهيدين هما أخوين وتم التعرف عليهما وهما الشهيدة مرام صالح ابو اسماعيل 23 عاما وشقيها ابراهيم طه ويبلغ 16 عاما من قرية بيت سوريك شمال القدس.
وزعمت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، في بيان لها، أن الشاب والفتاة حاولا طعن جنديين على الحاجز.
وقد منعت قوات الاحتلال طواقم الهلال الأحمر من الوصول للمصابين لإسعافهما.
و أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت عشرات الرصاصات على الشاب والفتاة، فيما منعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول للحاجز لتقديم الإسعاف للمصابين.
وبين الشهود أن الحاجز شهد تواجدًا مكثفًا لجنود الاحتلال الذين أطلقوا القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه المتواجدين عند الحاجز.
وادعت شرطة الاحتلال أن الفتاة كانت تحمل سكينًا مع العلم انها بعيد عن الجنود ، وأن الشاب كان يسير بجانبها وتم إطلاق النار عليهما، قائلة إن ” الفتاة تقدمت نحو جنود حرس الحدود المتواجدين على الحاجز، وقد أشهرت سكينًا محاولة تنفيذ عملية طعن لأحدهم “.
وأفاد شاهد عيان ان الجيش الاسرائيلي أطلق أكثر من 15 عيارا ناريا على الفتاة، في حين ظهر في تسجيل فيديو بعض الشهود وهم يقولون إن طفلا حاول الوصول إلى الفتاة فأطلق عليه الجنود النار أيضا.
وادعت المواقع أن فتاة فلسطينية دخلت على سبيل الخطاء الى المسرب المخصص للسيارات على الحاجز كما لاحظ الجنود شاب صغير بالسن آخر يقترب منها في ذات المسار فأطلقت النار عليهما وتركتهما ينزفان على الأرض دون السماح بوصول سيارات الاسعاف لإنقاذهما، دون أن تقع إصابات في صفوف الجنود الذين يقفون في الطرف الثاني وعلى بعد نحو ٢٠متراً .
وبين الشهود أن الحاجز شهد تواجدًا مكثفًا لجنود الاحتلال الذين أطلقوا القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه المتواجدين عند الحاجز.
وادعت شرطة الاحتلال أن الفتاة كانت تحمل سكينًا مع العلم انها بعيد عن الجنود ، وأن الشاب كان يسير بجانبها وتم إطلاق النار عليهما، قائلة إن ” الفتاة تقدمت نحو جنود حرس الحدود المتواجدين على الحاجز، وقد أشهرت سكينًا محاولة تنفيذ عملية طعن لأحدهم “.
وأفاد شاهد عيان ان الجيش الاسرائيلي أطلق أكثر من 15 عيارا ناريا على الفتاة، في حين ظهر في تسجيل فيديو بعض الشهود وهم يقولون إن طفلا حاول الوصول إلى الفتاة فأطلق عليه الجنود النار أيضا.
وادعت المواقع أن فتاة فلسطينية دخلت على سبيل الخطاء الى المسرب المخصص للسيارات على الحاجز كما لاحظ الجنود شاب صغير بالسن آخر يقترب منها في ذات المسار فأطلقت النار عليهما وتركتهما ينزفان على الأرض دون السماح بوصول سيارات الاسعاف لإنقاذهما، دون أن تقع إصابات في صفوف الجنود الذين يقفون في الطرف الثاني وعلى بعد نحو ٢٠متراً .
عذراً التعليقات مغلقة