أمجد الساري – حرية برس:
استشهد خمسة مدنيين بينهم طفلين وأصيب آخرون بجروح اليوم الثلاثاء، نتيجة انفجار ألغام في قرية الشحيل بريف ديرالزور الشرقي.
وقالت مصادر محلية في ديرالزور إن المدنيين استشهدوا إثر انفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش في قرية الشحيل، كما تم تسجيل إصابات أخرى بينهم طفلين نقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية في محافظة الحسكة.
وفي سياق متصل بدأت عائلات نازحة من بلدتي الشحيل وذيبان بالعودة إلى منازلهم تدريجياً بعد تأمينها من قبل ميليشيات “قسد”، إلا أن بعض الأهالي ما زالوا يتخوفون من العودة إلى تلك البلدات تخوفاً من وجود الألغام التي زرعها تنظيم داعش قبيل انسحابه من المنطقة.
وفي حديث لحرية برس قال “أبو علي” أحد النازحين من بلدة ذيبان إنه نزح مع عائلته قبل عدة أسابيع من البلدة بسبب القصف العنيف والمعارك التي جرت على أطراف البلدة ، وأضاف : “نقيم الآن في العراء ونعيش ظروفاً إنسانية سيئة للغاية ولكن ليس لدينا حل آخر”.
وتابع “صحيح أن البلدة أصبحت خارج سيطرة داعش ولكن لا زلنا نتخوف من الألغام التي زرعها التنظيم في كل مكان في البلدة، ولن نعود حتى يتم تمشيطها وإزالة الألغام ومخلفات داعش من البلدة بشكل كامل” .
الجدير بالذكر أن ميليشيات قسد سيطرت في الثاني عشر من الشهر الجاري، على مدينة الشحيل وبلدة ذيبان الواقعة على ضفاف نهر الفرات في الريف الشرقي عقب انسحاب التنظيم منها.
وعلى صعيد آخر ارتفعت حصيلة شهداء الغارات الجوية الروسية على قرية الشعفة وتجمعات النازحين والمعابر النهرية في قرى البوكمال خلال الأيام الماضية إلى أكثر من 84 شهيداً مدنياً بينهم عائلات بأكملها، فضلاً عن عشرات الجرحى والمصابين.
كما توفي ثلاثة مدنيين أمس الاثنين نتيجة غرق العبارة التي كانوا يستقلونها أثناء محاولتهم العبور باتجاه قرية الغبرة بريف مدينة البوكمال.
عذراً التعليقات مغلقة