بدأت المحادثات بين حركتي فتح وحماس اليوم الثلاثاء، في القاهرة برعاية مصرية، وذلك للتوصل إلى اتفاق لإتمام المصالحة بين الطرفين.
وقد تم الاجتماع بين الطرفين في مقر المخابرات العامة في القاهرة، حيث ستستمر لثلاثة أيام لمناقشة الملفات المطروحة والتي من أهمها تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها كاملة في غزة.
وقال عزت الرشق عضو وفد حماس في تغريدة له على التويتر ”نجتمع اليوم في القاهرة وكلنا أمل في رسم وإعداد خارطة طريق عنوانها مصالحة وطنية تجمع أبناء الوطن في سفينة واحدة نحو التحرير والعودة“.
وأضاف ”الوحدة والمصالحة الوطنية بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني خيارنا الاستراتيجي للمضي قدما كصف واحد في مجابهة عدونا المشترك وانتزاع حقوقنا“.
من جهته قال رئيس وفد المصالحة في حركة فتح “عزام الأحمد” إن النقطة الأساسية المتفق عليها في الحوار مسألة تمكين حكومة الوفاق في قطاع غزة، من حيث كيفية تعامل الحكومة مع الوزارات والمسؤولين فيها، وكذلك حركة حماس.
وأضاف الأحمد أنه سيجري بحث ملفات الانتخابات والقضاء والأمن ومنظمة التحرير والرؤية السياسية، وقضية قرار السلم والحرب وشكل المقاومة.
وتابع إن الحرس الرئاسي الخاص بالرئيس عباس ينبغي أن يدير معبر رفح، المعبر الحدودي الوحيد لغزة مع مصر، تحت إشراف وكالة مراقبة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي بدلاً من الموظفين الحاليين المرتبطين بحماس.
كما ستتناول المحادثات إمكانية نشر 3 آلاف فرد من قوات الأمن التابعة لحركة فتح في غزة.
يُشار إلى أن وفد حماس برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي، ووفد فتح برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الوطنية، واللذان أكدا على سعيهما للتوصل إلى اتفاق يحقق المصالحة بين الحركتين.
عذراً التعليقات مغلقة