اسطنبول – حرية برس:
شهدت الجلسة الختامية لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي الثالثة عشر التي انعقدت في استنبول انسحاب الرئيس الإيراني حسن روحاني احتجاجاً على فقرات وردت في البيان الختامي، وكانت القمة أصدرت بيانها الختامي متضمناً إدانة تنظيم حزب الله اللبناني، لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا واليمن وعدد من الدول العربية، بالإضافة إلى دعمه للجماعات الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار دول أعضاء المنظمة.
كما شدد البيان الختامي على رفض التدخل الإيراني المستمر في الشؤون الداخلية للدول العربية، و أدان الاعتداءات على الدبلوماسيين السعوديين في ولايتي “طهران ومشهد”، والتي اعتبرها البيان منافية للقوانين الدولية، الأمر الذي دعا إلى انسحاب روحاني من الجلسة الختامية. وقال وزير الخارجية الإيراني أن منظمة التعاون الإسلامي “تعاني من ضعف بنيوي ولا تستطيع اتخاذ أي قرار من نفسها” في تلميح إلى فرض الوفد السعودي أجندته على البيان الختامي.
وأكد بيان القمة الإسلامية على ضرورة نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية، واستمرار تقديم الدعم لتسوية الأزمة السورية وفق بيان “جنيف 1″، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي عادل، كما شدد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية. في حين تصدرت القضية الفلسطينية إعلان البيان الذي دعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك للقدس الشرقية.
عذراً التعليقات مغلقة