أنهت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” المكونة من فصائل في الجيش السوري بدرعا، حملة “ردع المفسدين” التي تهدف لمكافحة المخدرات في المدينة لتنتهي باعتقال عدد من مروجي المخدرات هناك.
“أبو شيماء” المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص صرح لـ”حرية برس” بأن حملة “ردع المفسدين” التي بدأت صباح يوم الخميس، تم خلالها مداهمة أوكار تجار المخدرات وإلقاء القبض على 15 من المشتبه بهم في التجارة والترويج، ليتم تحويلهم إلى دار العدل التي ستتابع قضاياهم، كما تم أيضاً مصادرة كميات من المخدرات كانت بحوزتهم.
وأشار أبو شيماء إلى وقوع اشتباك مسلح أثناء الحملة نتيجة مقاومة أحد مروجي المخدرات، قُتل فيها المروج وأصيب أحد عناصر غرفة البنيان المرصوص.
ولا تعتبر هذه الحملة التي شنتها من الفصائل الثورية الأولى من نوعها، فقد أعلن “جيش الثورة” سابقاً عن حملة مكافحة للمخدرات شنها في ريف درعا الشرقي، تم فيها إلقاء القبض على عدد من تجار المخدرات ومصادرة كميات منها.
يذكر أن ظاهرة تفشي المخدرات ازدادت في السنوات الأخيرة في بعض بلدات درعا، حتى باتت تؤرق الحريصين على سلامة المجتمع، وهنا تجدر الإشارة إلى أيدي نظام الأسد في هذا الأمر بهدف هدم البنية المجتمعية في المناطق المحررة، حيث تعتبر مليشيا حزب الله اللبناني أكبر مصادر المخدرات في الجنوب السوري، وتأتي بها من لبنان عبر مناطق سيطرة نظام الأسد مروراً بالسويداء، لينفث سمومه في المناطق المحررة من درعا.
عذراً التعليقات مغلقة