قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس الثلاثاء إنه حان الوقت لإنهاء الحرب في سورية والقضاء على الإرهاب وعودة اللاجئين إلى وطنهم، واصفاً الهجوم الكيميائي في خان شيخون: “لقد كانت مجزرة.. إنها مجزرة”.
وشكر الرئيس الأمريكي أعضاء حلف شمال الأطلسي لدعمهم قراره يوم الخميس الماضي إطلاق 59 صاروخا موجها على قاعدة جوية سورية ردا على هجوم بأسلحة كيماوية على مدنيين.
واعتبر ترمب أنه “من الممكن” أن تكون روسيا قد علمت مسبقاً بالهجوم الكيميائي الذي تتهم واشنطن نظام بشار الأسد بشنّه على بلدة خان شيخون في ريف إدلب في الرابع من الشهر الجاري.
وقال ترمب “هذا حتماً أمر ممكن، إنه مستبعد جداً، أعلم أنهم (الروس) يحققون بهذا الشأن حالياً. أودّ لو كان بإمكاني أن أقول إنهم لم يكونوا يعلمون، ولكن حتماً كان من الممكن لهم أن يعلموا. هم كانوا هناك”، مشيراً إلى أن البنتاغون منكبّ على البحث في هذه المسألة .
وخلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قال ترمب أيضا إن الحلف لم يتجاوزه الزمن مثلما أعلن خلال حملته الانتخابية العام الماضي لكنه قال إنه لا يزال يتعين على أعضاء الحلف تحمل نصيبهم العادل من تكلفة مظلة الأمن الأوروبية.
وقال “قلت إنه (حلف الأطلسي) عفا عليه الزمن. لم يعد كذلك” مضيفا أن الحلف يتكيف مع المهمة الأوسع نطاقا ضد تنظيم الدولة الإسلامية التي كان قد دعا إليها.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة