استشهد أكثر من 70 مدنيّاً صباح الثلاثاء، إثر استهداف طائرات النظام المجرم بصواريخ محملة بغاز السارين لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل حرية برس أن طائرات الأسد استهدفت المدينة بأربعة صواريخ تحوي غازات سامة، ما أدى لاستشهاد 70 مدنياً على الأقل، وإصابة نحو 400 آخرين بحالات اختناق جلّهم من الأطفال والنساء.
وقالت مصادر طبية أن الغاز المستخدم في القصف هو غاز السارين المحرم دولياً، نظراً لظهور أعراض على المصابين تمثلت بخروج زبد من الفم وتشنج كامل الجسد، وهو ذات الغاز الذي استخدمه الأسد في مجزرة الكيماوي الشهيرة في الغوطة الشرقية سنة 2013.
وشنت طائرات العدوان الروسي بعد ذلك غارات عنيفة استهدفت مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون ومشفى الرحمة، كما شنت غارات مماثلة على مشفى مدينة معرة النعمان الجراحي، والذي يعد من أكبر المشافي في المنطقة، وقال ناشطون إن طائرات العدوان تعمل على استهداف الطرقات والنقاط الطبية القريبة من مدينة خان شيخون، لا سيما التي استقبلت مصابين من مجزرة الكيماوي، في محاولة لعرقلة إسعاف المصابين وعمل الدفاع المدني وطواقم الإسعاف.
وكانت طائرات الأسد قصف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي يوم أمس بغاز الكلور، كما تكررت الهجمات الكيماوية على مدن وبلدة ريف حماة الشمالي عدة مرات خلال الأسابيع الماضية، دون أي إدانة دولية، ما يوحي بضوء أخضر دولي للأسد لقتل المزيد من السوريّين الأبرياء.
عذراً التعليقات مغلقة