دعا مجلس الأمن الدولي اليوم السبت، كافة الأطراف السورية إلى “التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، الذي تم وفقاً لترتيبات 29 كانون الأول/ ديسمبر 2016”.
وجاء ذلك في بيان للمجلس بهدف “وضع حد لانتهاكات وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية” للمناطق المحاصرة، موضحاً أن “استمرار المفاوضات السياسية لم يكن ممكناً دون وقف إطلاق النار الذي تم البناء عليه من خلال مباحثات أستانة”. .
وشدد البيان على ضرورة “استئناف المفاوضات (23 آذار/ مارس الجاري) وتشجيع الأطراف السورية علي العودة إلى المحادثات بحسن نية، والانخراط بشكل بناء، ومن دون شروط مسبقة، على جدول الأعمال الذي حدده المبعوث الخاص للأمم المتحدة، عند استئناف المحادثات”.
وأكدت الدول الأعضاء في البيان على دعمها لجهود المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا في إيجاد حل سياسي للوضع في سوريا “بقيادة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري”.
وأشار البيان على التزام المجلس بوحدة الأراضي السورية، مؤكداً على أن الحل في سوريا لن يتم إلا من “خلال عملية سياسية شاملة، بقيادة سورية، تقوم على مقررات جنيف الصادرة في 30 حزيران/ يونيو 2012”.
عذراً التعليقات مغلقة