حرية برس
تمكن مقاتلو الجيش السوري الحر، يوم الأربعاء، من السيطرة على عدة نقاط وتلال استراتيجية في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ضمن عملية “درع الفرات” التي تهدف في مرحلتها الحالية السيطرة على مدينة الباب وطرد تنظيم “داعش” منها.
وأعلنت غرفة عمليات حوار كلس سيطرة “الحر” على جبل الشيخ عقيل، والمشفى الوطني والدوار الغربي، والمحلق والسكن الشبابي غربي مدينة الباب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
وأشارت إلى أن المعارك ما تزال مستمرة وسط تقدم الجيش الحر في الأحياء الغربية في المدينة، مفيدة بمقتل نحو 30 مقاتلاً من تنظيم داعش خلال المعارك.
من جهته أصدر الجيش التركي بياناً قال فيه إن “الجيش السوري الحر تمكن من السيطرة على تلال استراتيجية هامة في الباب من قبضة “داعش”، بدعم من القوات التركية”، مشيراً إلى أن قواته البرية استهدفت أمس 189 هدفاً لتنظيم داعش، فيما استهدفت قواته الجوية 65 هدفًا للتنظيم في المدينة، فضلاً عن أن قوات التحالف الدولي نفذت 7 غارات على مواقع للتنظيم في المدينة نفسها.
ووفقاً للبيان فإن المعركة أسفرت عن مقتل جنديين تركيين وإصابة 15 آخرين، بينما في المقابل قتل نحو 58 مقاتلاً من التنظيم.
وكان المجلس العسكري في مدينة الباب وريفها، أعلن أمس الثلاثاء عن بدء معركة تحرير الباب بريف حلب الشرقي، وذلك بعد أشهر من المعارك التي شهدها محيط المدينة، تمكنت فصائل درع الفرات من إحكام قبضتها على عشرات القرى والمواقع الاستراتيجية في محيط المدينة.
يأتي هذا في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الأسد ومليشياته نحو مدينة الباب، بدعم جوي وبري روسي، وذلك عقب سيطرتها على قرى المعزولة ومقلع حوارة تادف والمجبل وتلة الحوارة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الباب، وعلى قرية طومان في الريف الغربي بعد انسحاب التنظيم منها.
عذراً التعليقات مغلقة