حرية برس
أعلنت جبهة فتح الشام يوم الاثنين عن عدم تبعية جند الأقصى للجبهة “تنظيمياً” بسبب عدم انصياع الأخيرة لأوامرها وطاعتها، وتجدد الاشتباكات بين كل من حركة أحرار الشام وتنظيم الجند.
وجاء ذلك في بيان توضيحي للجبهة قالت فيه إن الاشتباكات التي حصلت بين الطرفين في الشهر العاشر من العام الماضي، وتدخل الجبهة “لإقناع الطرفين بالتهدئة عبر النزول لمحكمة شرعية، وقد تطور الأمر إلى اتفاق” على وقف الاشتباك والإفراج عن الأسرى من الطرفين و “استلام نقاط الاشتباك” من قبل الجبهة.
وأشار البيان إلى أن ذلك الاتفاق تم عقب بيعة أمير جند الشام للجبهة، والذي تبين فيما بعد أن “البيعة خاصة بالأمير فقط ولا تخص الأفراد وغير ملزمة لاحد، وقد بدا ذلك واضحاً من التعامل مع جبهة فتح الشام على أساس السمع والطاعة الركن الرئيسي للبيعة”، وذلك بناء على تأكيدات وصلتها.
وأوضحت الجبهة في بيانها أنها حاولت أكثر من مرة توضيح ذلك ولكن التخوف من تجدد الاشتباكات، والأمل “بالتزام الجند ببيعتهم” منعها من إعلان ذلك في وقت سابق.
عذراً التعليقات مغلقة