حرية برس
قال البابا فرنسيس، يوم السبت، خلال مراسم لترسيم كرادلة جدد، إن “وباء العداء” ضد الأشخاص من الأعراق أو الديانات الأخرى يضرّ بالأضعف في المجتمع، محذراً من تصاعد نزعات التطرف القومية.
وبعد أيام من انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة بما يدعم الأحزاب المناهضة للهجرة في أوروبا ومناطق أخرى، قال البابا إنه يجب عدم النظر إلى الناس على أنهم أعداء بسبب اختلافهم.
وقال فرنسيس “نرى على سبيل المثال السرعة التي نعتبر بها من يحملون صفة الغرباء بيننا مثل المهاجر أو اللاجئ مصدر تهديد ونعطيهم وضع العدو”.
وتابع قائلاً “عدو لأنه جاء من بلد بعيد أو لديه عادات مختلفة. عدو بسبب لون بشرته أو لغته أو طبقته الاجتماعية. عدو لأنه يفكر بطريقة مختلفة أو يتبنى عقيدة مختلفة حتى”.
وعلى الرغم من أنه لم يسم دولة بعينها بدا أن فرنسيس يشير إلى المواقف المناهضة للمهاجرين والمعادية للمسلمين والتي طفت على السطح خلال الحملة الانتخابية الأمريكية ومنذ إعلان نتيجة الانتخابات. حسب وكالة رويترز.
وكان البابا فرنسيس قد هاجم في شباط/ فبراير الماضي الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب قائلاً أنه “لا يمكن أن يكون مسيحياً لأن الذين يتكلمون عن تشييد الجدران بدل الجسور لا يمكن لهم أن يدعوا أنهم مسيحيون”.
عذراً التعليقات مغلقة