كشفت دراسات حديثة أنه لمواعيد وأوقات الاستحمام تأثيرات مختلفة على الصحة.
فقد أكدت دراسة حديثة أجراها قسم الصحة في جامعة هارفرد أن توقيت الاستحمام شيء مهم خلال نمط الحياة، فالاستحمام في الصباح يساعد على الاسترخاء والتخلص من الإرهاق، كما يُزيد من القدرة على التركيز والإبداع.
أما الاستحمام ليلاً وقبل النوم، فيساعد على التخلص من الأرق خاصة للذين الذين يعانون من الأرق كثيراً، ذلك لأن الاستحمام لأنه يقلل من مستويات الكورتيزول التي يسبب ارتفاعها الإصابة بالتوتر والأرق.
وأكد أطباء الجلد أن الاستحمام ليلاً، يساعد في الحفاظ على نظافة الجلد لأطول مدة، حيث يتعرض الجسم طوال اليوم للتلوث والأوساخ، إضافة إلى أنه ينظّم درجة حرارة الجسم فيساعد الإنسان على النوم بسهولة.
في الوقت الذي لاتقل فيه عدد مرات الاستحمام في الأسبوع عن التوقيت، فخبراء صحة ألمانيين منهم الاختصاصي في الأمراض الجلدية “كورد زوندركوتر” قال : “إنه يكفي الاستحمام مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً”، موضحا أنه “في كل مرة استحمام يتم القضاء على بكتيريا مفيدة لصحة البشرة”.
واستثنى زوندركوتر اليدين التي يجب غسلهما بشكل متكرر، فيما تنظيف المناطق حيث غدد التعرق والبكتيريا يومياً بواسطة ماء دافئ، وليس من الضروري استعمال الصابون في كل مرة.
كما أن اختصتصي الجلدية “كريستوف ليبيش” ينصح بعدم استعمال منظفات الجسم بشكل مفرط لأن يسبب خلل في توازن بكتيريا الجلد، حيث يتواجد على البشرة أكثر من عشرة آلاف نوع من البكتيريا المفيدة، التي تشكل درع يحمي البشرة من مسببات التلوث والأمراض.
ويرى الأطباء أنه حتى وإن كان الشخص مضطراً للاستحمام اليومي لأسباب كالتعرق كثيراً بسبب النشاط البدني أو يعاني من جفاف البشرة، فعليه ألا يستخدم منظفات الجسم كسائل الاستحمام والصابون في كل مرة، فالماء لوحده يعدُّ كافياً.
عذراً التعليقات مغلقة