يعقد صندوق النقد والبنك الدولي، اجتماعاً خاصاً حول مستقبل سوريا المالي، ضمن الاجتماعات السنوية المقررة بين 13 و18 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
وأشار البنك الدولي إلى أن، اجتماعات هذا العام ستركّز على دعم الاقتصادات الخارجة من النزاعات، وإعادة دمجها في النظام المالي العالمي.
وتُعقد جلسة خاصة بسوريا تحت عنوان “إعادة بناء سوريا: مسار نحو الاستقرار والازدهار”، وتُعدّ أول حضور رسمي للملف السوري، ضمن أجندة المؤسستين منذ أكثر من عقد.
وتبحث الجلسة الخاصة بسوريا احتياجات الاقتصاد السوري، وإصلاح مصرف سوريا المركزي، وسبل إعادة بناء الثقة في البيانات المالية، تمهيداً لاحتمال انخراط سوريا مجدداً في النظام المالي العالمي.
وجاء في تقرير صحيفة “الشرق الأوسط”، أن هذه التحركات تدخل ضمن سياق أوسع لاجتماعات الخريف، التي تناقش كذلك ديون الدول منخفضة الدخل، وتمويل المناخ، وإعادة إعمار المناطق المتضررة من النزاعات.
ومن المنتظر أن تُصدر لجنة التنمية الدولية توصيات حول آليات جديدة، لتمويل الإعمار والحد من المخاطر الائتمانية في البيئات غير المستقرة.
