كشفت دراسة كندية حديثة بأن الولادة المبكرة تؤدي إلى صغر حجم الكليتين وارتفاع ضغط الدم في مرحلة البلوغ، وقد قُدمت هذه الدراسة في مؤتمر جمعية القلب الأميركية.
وقد توصلت الدراسة التي أجراها باحثون في قسم حديثي الولادة بمستشفى بجامعة مونتريال الكندية، وشملت الدراسة 40 شخصاً من البالغين، قسموا إلى مجموعتين، المجموعة الأولى شملت الأشخاص الذين وُلدوا خلال 29 أسبوعاً من الحمل، بينما المجموعة الثانية شملت الأشخاص الذين إتمام المدة الطبيعية للحمل أي الذين ولدوا في الأسبوع 37 من الحمل، وذلك بحسب السجلات المتواجدة في المشفى نفسها التي أُجريت فيها الدراسة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص في المجموعة معدلات ضغط الدم لديهم أعلى بخمس نقاط بالنسبة للانقباضي والانبساطي أعلى بعشر نقاط من الطبيعي وحجم الكليتين لديهم صغير، فيما الذين بالمجموعة الثانية كانت معدلات ضغط الدم لديهم طبيعية وحجم الكليتين أيضاً طبيعي.
وأشار الباحثون إلى أن من ولدوا مبكراً سيرتفع ضغط الدم لديهم مع التقدم أكثر بالعمر، كما أنهم معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب قبل بلوغهم منتصف العمر، مما يقتضي متابعة طيبة لمن ولدوا مبكراً.
عذراً التعليقات مغلقة