إبراهيم دغيم
أنا يا عمُّ أغنيةٌ
بلون القهر والمِحَنِ
أُغنَّى في ثرى حلبٍ
فأُسمَعُ في رُبَا عدنِ
أنا بالأمسِ كان أبي
يلاعبني يدلِّلني
وأمٌّ كلَّما أبكي
تلاطفني وتغمرني
ولكن حسرةٌ تبقى
بوسط القلب تؤلمني
إذا ما مرَّ طيفهما
حكايات تراودني
تذكِّرني بأشلاءٍ
وآلامٍ تذكِّرني
فَتَحْتَ ركامِ منزلنا
دفنتُ بقيَّة الوطنِ
************
أنا يا عمُّ لي وطنٌ
مشيتُ خطاهُ من زمنِ
عسى أحيا بجنَّته
وأجني الطيب منهُ جنِي
ولكن ما لقيتُ به
سوى الآهات والفتَنِ
وفيهِ لقيتُ آذاناً
ولكن ليس تسمعُنِي
تصُمُّ إذا صرختُ وما
هنالك من سينقذني
أنا قد كانَ لي وطنٌ
فقلْ لي من سَبَى وطني
عذراً التعليقات مغلقة