حرية برس – درعا:
أصيب عدد من المدنيين بينهم أطفال، جراء قصف مدفعي لنظام الأسد استهدف بلدة تسيل بريف درعا الغربي جنوبي سوريا ليلة الخميس – الجمعة.
وأفاد “تجمّع أحرار حوران” بأن القصف المدفعي مصدره قوات الأسد المتمركزة في تل الجموع وتل السمن حيث استهدف بلدتي تسيل ونافعة في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، إضافة إلى قصف مماثل محيط بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي، من مواقعها في اللواء 12 ببلدة إزرع.
وأدى القصف على بلدة تسيل إلى نشوب حرائق في بعض المنازل التي تعرضت للقصف، إضافة إلى خروج شبكة سيرتيل عن الخدمة واشتعال النيران في برج الاتصالات.
ومساء اليوم الجمعة جددت قوات الأسد قصفها بقذائف المدفعية، بلدة الشبرق بريف درعا الغربي. ولفت “التجمّع” إلى أن القصف جاء بعد يوم واحد من مقتل سبعة عناصر لقوات الأسد نتيجة انفجار عبوة ناسفة غرب درعا.
في حين، تحدث “تجمع أحرار حوران” عن مداهمة قوات تابعة لفرع أمن الدولة لعدد من منازل منشقين عن قوات الأسد في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، عقب منتصف ليل الخميس/الجمعة.
وأشار إلى أن المنازل التي جرى مداهمتها تزيد عن سبعة منازل جميعها لأفراد انشقوا عن تشكيلات عسكرية تابعة لنظام الأسد عقب “التسوية”، موضحاً عدم تسجيل أي حالة اعتقال لعدم تواجد الشبان في منازلهم.
من جانب آخر، ذكر “التجمع” أن قافلة مساعدات غذائية دخلت اليوم الجمعة إلى أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات في مدينة درعا التي حاصرها النظام منذ 24 حزيران/يونيو الماضي، وتعرضت لتصعيد عسكري منذ 27 تموز/يوليو الماضي.
وفي الأول من سبتمبر/أيلول الجاري، وافقت اللجنة المركزية على شروط النظام، وبعيد بدء تنفيذ الاتفاق عاد النظام إلى التصعيد العسكري بحجة أن اللجنة لم تلتزم بنود الاتفاق في ما يتعلق بتسليم السلاح، لتعود اللجنة وتوافق، صباح الاثنين الفائت، على شروط النظام، وانتهت المفاوضات بتطبيق الاتفاق المعلن.
مقتطفات من خطبة الشيخ فيصل أبازيد في المسجد العمري بدرعا البلد
عذراً التعليقات مغلقة