قصف مكثف لنظام الأسد على درعا يخلف ضحايا ودماراً في مسجد العمري

روسيا تهدد بالتدخل العسكري ..

فريق التحرير5 سبتمبر 2021آخر تحديث :
آثار الدمار في مسجد العمري بمدينة درعا 5 9 2021

حرية برس – درعا:

استشهد وأصيب عدد من المدنيين، اليوم الأحد، في أحياء مدينة درعا المحاصرة جنوبي سوريا، نتيجة استئناف التصعيد العسكري لنظام الأسد وروسيا وإيران، عقب انهيار الاتفاق الأخير الذي توصلت إليه الأطراف في درعا مطلع الشهر الجاري.

ووثق فريق حملة “الحرية لدرعا” عبر صفحته في تويتر، استشهاد ثلاثة مدنيين بقصف مدفعي لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على أحياء درعا المحاصرة عصر اليوم.

https://twitter.com/freedom4daraa/status/1434533800000774151

ونشر ناشطون صوراً تظهر آثار الدمار في المسجد العمري الكبير بدرعا البلد عقب استهدافه بالصواريخ الثقيلة من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد، ظهر اليوم الأحد.

وفي سياق متصل، أفاد “تجمع أحرار حوران” بأن قائد القوات الروسية في سوريا أبلغ وجهاء محافظة درعا بوقف إطلاق النار في مدينة درعا حتى الساعة العاشرة من صباح يوم غد الاثنين، مهدداً بالتدخل إلى جانب نظام الأسد في حال عدم تنفيذ مطالب النظام.

ويأتي القصف تزامناً مع محاولات اقتحام من قبل الفرقة الرابعة والميلشيات الإيرانية على عدة محاور في أحياء درعا المحاصرة وسط اشتباكات عنيفة وقصف مكثف بكافة أنواع الأسلحة.

يذكر أن لجنة التفاوض أعلنت في مطلع الشهر الجاري، التوصل لاتفاق مع النظام والجانب الروسي يقضي بدخول دوريات تابعة للشرطة الروسية إلى درعا البلد، وفتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين وأسلحتهم، ونشر أربع نقاط أمنية، ومعاينة هويات المتواجدين في المنطقة، وإعادة مخفر الشرطة إليها، وذلك مقابل الوقف الفوري لإطلاق النار، وفك الطوق عن محيطها، وإدخال الخدمات إليها، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين.

وكان الأهالي والفعاليات في مدينة درعا ناشدوا المجتمع الدولي، التدخل لإنقاذ أكثر من 50 ألفاً مهددين بالإبادة الجماعية، بعد الحصار الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 24 حزيران/يونيو الماضي، في ظل الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل