السفارة الأمريكية بدمشق تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في إدلب

حرية برس – إدلب:

دعت السفارة الأمريكية في العاصمة السورية دمشق، اليوم الجمعة، إلى احترام وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك بعد تواصل القصف لنظام الأسد وروسيا الذي تسبب بوقوع ضحايا مدنيين وتدمير المزيد من ممتلكاتهم.

وأعربت السفارة في تغريدة لها على حسابها في موقع “تويتر” عن حزنها إزاء التقارير التي تفيد بوقوع المزيد من الضحايا المدنيين في إدلب، مشددةً على احترام وقف إطلاق النار في المنطقة.

من جهتها منظمة الدفاع المدني السوري، أفادت بأنَّ قوات الأسد وروسيا استهدفت قرية كفرعويد جنوبي إدلب صباح اليوم الجمعة، ما تسبب بأضرار مادية واحتراق سيارة لأحد المدنيين، كما تعرضت قرية الرويحة بالقرب من أريحا لقصف مماثل.

وفي وقت متأخر من الليلة الماضية طال القصف منطقة جبل الأربعين ما تسبب بأضرار مادية، لافتة إلى أن فرقها تفقدت الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وجود إصابات.

وجاء هذا القصف بعد يوم دامٍ، وقع فيه 36 مدنياً بين قتيل وجريح كانوا ضحية إجرام نظام الأسد وروسيا، حيث ارتكبت قوات الأسد صباح أمس مجزرة راح ضحيتها 6 شهداء بينهم طفل، و8 جرحى بينهم طفلين، بقصف مدفعي على الأطراف الغربية لبلدة الفوعة شمال شرقي إدلب، استهدف مدنيين يعملون بتقطيع الأحجار ومسبحاً وملعباً.

واستهدف قصف بقذائف موجهة ليزرياً (Krasnopol) قرية إبلين في جبل الزاوية جنوبي إدلب ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين (امرأة وطفلتها، وطفل) وإصابة 4 أطفال آخرين، وأغلب القتلى والجرحى من عائلة واحدة، واستهدف قصف مماثل قرى الرامي وأرنبة بالريف نفسه، و حميمات بسهل الغاب.

وامتد قصف النظام وروسيا إلى ريف حلب الغربي، وأدى لمقتل مدني في قرية تديل، كما استهدف القصف المدفعي بلدة الجينة بريف حلب الغربي بقذائف موجهة بالليزر (Krasnopol) خلّفت أضراراً بممتلكات المدنيين دون وقوع إصابات.

ولم تكن مدينة عفرين أفضل حالاً إذ تعرضت مساء أمس لقصف صاروخي مصدر المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي، ما أدى لمقتل طفل ورجل وإصابة 12 مدنياً بينهم طفلين و3 نساء.