غزة – حرية برس:
ارتفع عدد شهداء غزّة ليل السبت جراء تواصل المجازر الصهيونية إلى أكثر من 150 شهيدا، بينهم 41 طفلا و22 امرأة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد مراسل “حرية برس” في غزة أن غارات العدو الإسرائيلي تكثفت ليل السبت على نحو كبير مستهدفة مناطق مدنية وشوارع ومؤسسات حكومية وبنى تحتية في شمالي قطاع غزة وحي الرمال وشارع الوحدة غربي القطاع، ومدينة خان يونس في الجنوب،ما تسبب في وقوع عشرارت الشهداء والإصابات،
وتركزت هذه الغارات في شارع الوحدة، غربي مدينة غزة، وفي منطقة جنوب غزة، وفي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
كما استهدفت غارات العدو الإسرائيلي منزل القيادي في كتائب القسام محمد السنوار (شقيق قائد حماس يحيى السنوار) في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأناضول عن الناطق باسم وزارة الصحة في القطاع، أشرف القدرة قوله إن “العدوان الإسرائيلي على غزة شطب 10 عوائل من السجل المدني الفلسطيني، راح ضحيتها 38 شهيدا لهذه العوائل منهم 21 طفلا و11 سيدة وعشرات الإصابات”.
وحذر القدوة من أن “استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يهدد بتقويض جهود وزارة الصحة في مواجهة وباء كورونا حيث تواجه الفرق الطبية صعوبة في التحرك لمتابعة المعزولين منزليا وإجراء المسوحات المخبرية واستكمال برنامج التطعيم ضد الفيروس والوصول إلى أصحاب الأمراض المزمنة”.
كما حذر القدرة من توقف إمدادات الوقود لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة جراء إغلاق المعابر وتضرر شبكات الكهرباء بفعل القصف المتواصل؛ مما يعكس تأثيرا مباشرا على مختلف الأقسام الحيوية في مستشفيات القطاع.
وردت فصائل المقاومة الفلسطينية بسلسلة رشقات صاروخية طالت تل أبيب وأسدود وعدد من المدن في منطقتي الوسط والجنوب.
بايدن يهاتف عباس ونتنياهو
وفي أول محادثة للرئيس الأمريكي جو بادين مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، شدّد بايدن على “ضرورة أن تتوقف حماس عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل”، كما شدد بايدن على “التزامه القوي بحلّ الدولتين عبر التفاوض باعتباره أفضل طريق للتوصّل إلى تسوية عادلة ودائمة للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني”.
وخلال محادثة هاتفية السبت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن “قلقه البالغ” إزاء تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وقطاع غزة.
مظاهرات في مدن العالم دعماً للفسطينيين
وشهدت عدة مدن في العالم تظاهرات حاشدة دعما للفلسطينيين وللمطالبة بـ”تحرير فلسطين” ووقف “جرائم الحرب” التي ترتكبها، إسرائيل في قطاع غزة.
وتجمع الآلاف في نيويورك ولندن وبرلين ومدريد استنكاراً لجرائم العدو الإسرائيلي في فلسطين، وفرقت الشرطة الفرنسية مظاهرة داعمة للفلسطينيين في باريس باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيّل للدموع.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
Sorry Comments are closed