قال المدير العام للأمن العام بلبنان اللواء عباس إبراهيم، اليوم السبت، إنه توجه إلى دمشق بعد زيارته واشنطن، في إطار مسعى للإفراج عن المواطن الأميركي أوستن تايس المحتجز لدى النظام في سوريا.
وفي حديث تلفزيوني، قال إبراهيم: “بعد زيارتي لواشنطن زرت سوريا لمدة يومين، والبحث في موضوع أوستن تايس لم يتوقف، ولن يتوقف، ووعدت والدته أن موضوع العقوبات لن يمنعني من إكمال ملف نجلها”.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبنى قضية الصحفي تايس، وهو ضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية اختفى أثناء ممارسة عمله الصحفي في سوريا عام 2012.
والشهر الماضي، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصادر مطلعة، أن إبراهيم التقى بمستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، في البيت الأبيض، لبحث قضية الأميركيين المحتجزين في سوريا.
وقال مسؤول بالإدارة الأميركية، الشهر الماضي، إن مسؤولا بالبيت الأبيض سافر إلى دمشق، في وقت سابق من العام الجاري، لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية، سعيا للإفراج عن مواطنين أميركيين اثنين على الأقل، تعتقد واشنطن أن حكومة رئيس النظام بشار الأسد تحتجزهم.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن كاش باتل، نائب أحد مساعدي الرئيس دونالد ترامب وأكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، هو الذي زار دمشق.
وذكرت وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤولين في إدارة ترامب وآخرين مطلعين على المفاوضات، أن رحلة باتل كانت أول مناسبة يلتقي فيها مسؤول أميركي كبير بمسؤولين بحكومة دمشق في سوريا خلال أكثر من عشر سنوات.
وبحسب وول ستريت جورنال، فإن مسؤولين أميركيين عبروا عن أملهم في إبرام اتفاق مع الأسد يسمح بإطلاق سراح أوستن تايس، وماجد كمالماز، وهو طبيب سوري-أميركي اختفى أيضا بعدما أوقفته السلطات عند نقطة تفتيش تابعة للحكومة عام 2017.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الأميركية تعتقد أن النظام السوري يحتجز أربعة أميركيين آخرين على الأقل، لكنها أوضحت أنه لا يُعرف عنهم سوى القليل.
عذراً التعليقات مغلقة