حرية برس:
تصاعد التوتر في محافظة إدلب وجوارها في رابع أيام عيد الأضحى بعد أن قصفت طائرة روسية مدينة بنش وأوقعت شهداء وجرحى مدنيين، وشهد محور “الحدادة” في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية، اشتباكات مستمرة منذ الصباح الباكر، بين فصائل المعارضة وقوات الأسد التي تحاول التقدم تحت غطاء مدفعي مكثف، فيما تمكن الفصائل من إصقاط طائرة استطلاع للنظام بريف حماة.
وفي التفاصيل، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات الأسد إثر استهداف تجمعاتهم التي حاولت التقدم على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وكانت “الجبهة الوطنية” أعلنت صباح اليوم الإثنين، مقتل وجرح مجموعة عناصر من قوات الأسد بعد صد محاولة تقدم لهم على محور الحدادة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
ويشهد المحور ذاته اشتباكات مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر.
وفي إدلب، قال مراسل “حرية برس” إن ثلاثة مدنيين (أب واثنان من أطفاله) استشهدوا، وأصيب سبعة بجروح نتيجة غارات من سلاح جو العدو الروسي، تلاه قصف مدفعي من قبل قوات الأسد، على مدينة بنش شرقي إدلب.
وقال الدفاع المدني إن فرقه أسعفت المصابين إلى المشفى وانتشلت جثامين القتلى وأخمدت النيران الناجمة عن القصف.
وفي حماة، تمكنت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” من إسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد في منطقة تل أعور بسهل الغاب غربي حماة.
وتشهد محافظة إدلب منذ أسابيع تصعيداً من قبل قوات الأسد حيث تستهدف الأخيرة المناطق السكنية بشكل مستمر في خرق جليّ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في الخامس من آذار الفائت.
عذراً التعليقات مغلقة