حرية برس:
خرج عشرات في مظاهرات شمالي إدلب وحلب، اليوم الجمعة، مطالبين “الجيش الوطني السوري” بالإفراج عن القيادي العسكري عبد الرحمن المحميد المعروف باسم “أبو خولة موحسن”.
ففي عفرين شمالي حلب، اعتصم عشرات أمام مبنى السرايا ورددوا هتافات غاضبة مطالبين بالإفراج عن القيادي المعتقل.
وخرجت مظاهرتان في مخيمات بلدتي أطمة وكفرلوسين عبر فيها المتظاهرون عن رفضهم قرار السجن خمسة لسنوات لقائد فصيل “شهداء الشرقية” سابقاً، كما ظهرت دعوات أخرى للتجمع والتعبير عن رفض الحكم بحق “أبو خولة”.
وعبد الرحمن المحميد المعروف باسم “أبو خولة موحسن” هو من بلدة موحسن بدير الزور، انشق عن الشرطة في نظام الأسد في العام 2012، واستشهدت ابنته بقصف مدفعي لقوات الأسد من مطار دير الزور على بلدته، وهو قائد فصيل “شهداء الشرقية” سابقاً، اعتقلته قوات “الجيش الوطني السوري” قبل نحو عام في أثناء حملة قالت إنها “لمكافحة الفساد وعدم الانضباط”، وحكمت محكمة عسكرية بأعزاز يوم الثلاثاء الفائت عليه بالسجن خمس سنوات.
ورفض كثير من الناشطين الحكم الصادر بحق “أبو خولة”، مستعيدين قيامه بطرد قوات الأسد من بلدة تادف شمالي حلب تضامنا مع درعا في 2018 ومخالفة قرارات “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، واعتبر كثير منهم أن القيادي المعتقل اتهم بتهم جاهزة ومعدة مسبقاً
عذراً التعليقات مغلقة