دورية تركية روسية على “إم4″ و”تحرير الشام” تعتدي على صحفيين

فريق التحرير10 يونيو 2020آخر تحديث :
عناصر من “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) يعتدون على صحفيين أثناء مرور دورية تركية روسية مشتركة قرب مدينة أريحا يوم الأربعاء، متداول

إدلب- حرية برس:

سيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة اليوم الأربعاء على طريق حلب اللاذقية “إم4” ووصلت إلى حدود بلدة محمبل لأول مرة منذ بدء تسيير الدوريات.

وهذه هي الدورية السادسة عشر من الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية على طريق “إم4”.

وقال ناشطون إن الدورية انطلقت من قرب سراقب ووصلت إلى أطراف بلدة محمبل وسط استنفار أمني وعسكري.

في غضون ذلك، اعتدى عناصر من “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) على مصورين وصحفيين في أثناء قيامهم بتغطية مرور الدورية عند مدينة أريحا.

وقال ناشطون إن عناصر “الهيئة” اعتدوا بالضرب على الصحفيين وكسروا بعضاً من معدات التصوير، بذريعة “التحرش بالنساء”.

وأدان نشطاء الحراك الثوري في الشمال السوري، في بيان، الاعتداء على الصحفيين في ريف إدلب، من قبل عناصر “هيئة تحرير الشام”، مؤكدين تعرض عدد من النشطاء لضرب مبرح دون مبرر بعد مرور دورية تركية -روسية مشتركة.

واعتبر البيان أن تكرار مثل هذه الممارسات “كل مرة بحجج جديدة”، يدل بشكل قطعي على وجود سياسة ممنهجة في محاربة الكلمة والصورة الحرة، وهذا يعطي انطباعاً عاماً أن المنطقة ليست آمنة للعمل الإعلامي، مع تكرار تلك التعديات دون محاسبة.

وقال البيان “إننا كنشطاء إعلاميين من ريف إدلب وعموم مناطق سوريا، ندين ونستنكر هذه التصرفات التي تمارسها أطراف معروفة، ونعلن وقوفنا إلى جانب زملائنا النشطاء الذين تعرضوا للضرب اليوم، ونؤكد رفضنا لأي تعدي على حقوقنا في تغطية الأحداث بالمنطقة ورفض أي تضييق على حرية العمل الإعلامي”.

ولفت البيان إلى استمرار الطريقة الأمنية القمعية بحق النشطاء المدنيين شكل من أشكال القمع والاستبداد ومصادرة الحريات، فضلاً عن المعاناة التي تلحق بالنشطاء وذويهم، ويستوجب على السلطات في المنطقة كبحها وتحمل المسؤولية في عدم تكرارها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل