إدلب – حرية برس:
دارت اشتباكات عنيفة بكافة أنواع الأسلحة، اليوم الاثنين، بين الجيش الوطني السوري من جهة وقوات الأسد والميليشيات الرديفة المدعومة من روسيا من جهة أخرى، في أحياء مدينة “سراقب” في ريف إدلب الشرقي، وذلك بعد أن توغلت قوات الأسد إليها ليلًا.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب “ناجي مصطفى” لـ “حرية برس، إن “الاشتباكات متواصلة داخل مدينة سراقب بعد تقدم الميليشات الايرانية وعصابات الأسد على بعض الأحياء في المدينة تحت غطاء جوي روسي مكثف، ولا تزال فصائل الثورة السورية متواجدة في أحياء أخرى، والاشتباكات لاتزال مستمرة داخل المدينة لطردهم منها”.
وأضاف “النقيب”، أن “خسائر كبيرة تكبدتها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال الاشتباكات داخل المدينة، حيث تم تدمير أكثر من 10 آليات عسكرية (راجمات صواريخ وآليات ثقيلة وعربات نقل جنود وسيارات من نوع بيك اب)، إضافة لسقوط أكثر من 70 قتيلًا وعشرات الجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات”.
وتدور اشتباكات عنيفة بين فصائل الثورة السورية وقوات الأسد في جبل الزاوية وسهل الغاب وجبل شحشبو، تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع لنظام الأسد، والسيطرة على عدة قرى وبلدات، فضلًا عن اغتنام آليات ثقيلة ومستودعات ذخائر متنوعة.
جدير بالذكر أنّ وزارة الدفاع التركية أطلقت عملية “درع الربيع” يوم أمس الأحد، بعد انتهاء المهلة التي أعطيت لنظام الأسد لسحب قواته وميليشياته إلى حدود اتفاقية سوتشي.
عذراً التعليقات مغلقة