إدلب- حرية برس:
بدأت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” هجوماً جديداً على بلدة النيرب شرقي محافظة إدلب بهدف تحريرها من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والروسية، في وقت توغلت الأخيرة واستولت على عدة مناطق جنوبي المحافظة تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف.
وقال مراسل “حرية برس” إن فصائل الثوار بدأت الهجوم على “النيرب” بإسناد من مدفعية الجيش التركي، وأنهم سيطروا على نقاط واسعة ضمن البلدة.
ونجحت الفصائل باغتنام دبابة وعربة “BMP” وجرافة بالإضافة إلى تدمير عدة آليات وقتل مجموعتين من قوات الأسد على المحور ذاته.
كما أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” قتل وإصابة عشرات من قوات الأسد وتدمير عدة آليات على محاور بينين وحنتوتين ورويحة جنوبي محافظة إدلب.
في غضون ذلك، شنت طائرات الاحتلال الروسي ونظام الأسد عشرات الغارات على مناطق مأهولة بالسكان ونقاط الاشتباك فضلاً عن نقاط للجيش التركي.
وأفاد مراسلنا باستشهاد ثلاثة مدنيين في قرية كوكبة ومدنيين اثنين في قرية الفطيرة جنوبي إدلب نتيجة قصف طائرات الاحتلال الروسي.
وأضاف مراسل “حرية برس” أن طائرات روسيا والنظام قصفت بشكل متناوب نقطة للجيش التركي في كنصفرة بجبل الزاوية، دون ورود تأكيدات عن حجم الخسائر.
وقال مراسلنا إن طائرات الاحتلال الروسي ونظام الأسد شنت غارات أخرى استهدفت كفرنبل وبلدات كنصفرة وكفرعويد وحاس وإحسم والبارة وقرى سفوهن وحزارين ومعرةحرمة وديرسنبل وبينين بريف إدلب الجنوبي.
وقالت شبكة “المحرر” إن الجيش التركي أنشأ ثلاث نقاط عسكرية جديدة بريف إدلب الجنوبي، الأولى بين بلدتي البارة وكنصفرة، والثانية جنوب بلدة كنصفرة، والثالثة بالقرب من بلدة بسامس.
عذراً التعليقات مغلقة