السويداء – حريّة برس
تواصلت المظاهرات الاحتجاجية في محافظة السويداء جنوبي سوريا، المنددة بالأوضاع الاقتصادية على خلفية الانهيار الغير مسبوق لليرة السورية.
ونشرت شبكة “السويداء 24” المختصة بنقل أخبار المحافظة، السبت، مقطعاً مصوراً، يظهر تجمع عشرات المتظاهرين أمام فرع أمام فرع شركة الاتصالات المملوكة لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خالة بشار الأسد.
وصعّد المتظاهرون من مطالبهم، وهتفوا “يامخلوف ويا شاليش حلو عنا بدنا نعيش”، وأعلنوا رفضهم للطائفية التي يحاول نظام الأسد زرعها بينهم وبين سكان محافظة درعا المجاورة عبر ترديدهم شعار “إسلام ومسيحية، دروز وسنة وعلوية، بدنا عيشة هنية”.
وكانت قد خرجت في مدينة شهبا شمال السويداء أمس الجمعة، مظاهرات مشابهة، نددت بالظروف الاقتصادية والأمنية السيئة، حيث احتشد العشرات في سوق المدينة الرئيسي، وهتفوا “بدنا نعيش”، كما طالبوا بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية.
وفقدت الليرة السورية منذ مطلع العام الحالي (في غضون أسبوعين) نحو ثلث قيمتها، حيث استقرت نسبياً أواخر العام الفائت عند حاجز 900 ل.س مقابل الدولار الأميركي الواحد.
وتشهد أسعار المواد الأساسية والاستهلاكية ارتفاعاً كبيراً يفوق بكثير دخل المواطنين، وهو ما يزيد من حالة الاحتقان السائدة في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، التي قد تصل حد الانفجار.
وتشهد محافظة السويداء منذ عدة أيام خروج مظاهرات ووقفات احتجاجية رافضة الواقع المعيشي والاقتصادي التي تشهده البلاد.
عذراً التعليقات مغلقة