حرية برس:
اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية بأن نظام الأسد يعمل على تأخير أعمال اللجنة الدستورية في جنيف.
وجاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس” أمس السبت، أكدت فيه بأن ” الشروط المسبقة المطلوبة من نظام الأسد تنتهك بوضوح النظام الداخلي للجنة الدستورية”.
وأضافت أن ذلك يعد “محاولة صارخة لتأخير عمل جهد مهم تدعمه كل من المجموعة الصغيرة ومجموعة أستانا”، مشيرة إلى أن وفد النظام جاء إلى الجولة الثانية “طالباً الشروط المسبقة قبل أن يكونوا مستعدين للقاء لمناقشة هذه المبادئ الدستورية”.
ونوهت أورتاغوس إلى أنه من غير الممكن أن تكون اللجنة الدستورية “هي الخط الوحيد لقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي اتبعه المجتمع الدولي”.
وشددت على ضرورة متابعة “العناصر الأخرى في القرار بشكل متوازٍ بما في ذلك إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد وتهيئة بيئة آمنة ومحايدة من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة الكامل”.
وأكدت أورتاغوس أن بلادها تواصل دعمها للأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس ، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا “غير بيدرسون”، في “جهودهما الرامية إلى تسهيل عمل اللجنة الدستورية السورية”.
وكان بيدرسون قد أعلن أول أمس الجمعة، انتهاء الجولة الثانية من مناقشات اللجنة الدستورية في جنيف، دون التوصل إلى اتفاق حول جدول الأعمال، وذلك عقب انسحاب وفد النظام من اجتماع اللجنة المصغرة ورفض جدول الأعمال المقترح من قبل وفد المعارضة.
عذراً التعليقات مغلقة