ماذا تريد لجنة حقوق الإنسان في مصر من ترويج الصور المتداولة لعرض مشهد مضحك داخل سجن طرة المصري ليقوم نزيل مصري بأمر من إدارة سجن طرة بعرض سيخ ليقوم بشوي الكباب في السجون المصرية وكأننا نشاهد فلم عبثي هابطاً تعاهدنا على روايته من تضليل للمتابع لوضع السخرية في مصر السيسي.
على الفور تذكرت ذلك المشهد المضحك المثير للسخرية حينما كنت معتقلاً سياسياً داخل سجن الوادي الجديد في مصر وأدون شهادتي للقارئ عموماً عن المعاناة التي يعاني منها المعتقل المصري خصوصاً في سجون عبد الفتاح، فلم أجد كباباً مثلماً رأينا ذلك المشهد العبثي بعقولنا لمرور لجنة حقوق الإنسان على نزلاء سجون عبد الفتاح السيسي.
نتحدث عن آلام كل معتقل ومعتقلة مصرية كيف حالهم الآن وكيف يتم منعهم منذ حوالي أكثر من أربعة سنوات ويذيد عن كيف تكون معاناتهم الآن وكيف كان يعاني سيادة الرئيس الشرعي د.محمد مرسي رحمه الله من الإهمال الطبي المتعمد بحقه، وكيف كان يترك ليتم قتله عمداً كيف حال المعتقلين عموماً كيف يتم تغريبهم ولا تعلم أسرهم عنهم أي شيء حدثني اذاً عن الصورة الملتقطة للكباب التي لاقت سخرية من جميع المعتقلين السابقين في سجون عبد الفتاح السيسي ومنذ متى لجنة حقوق الإنسان في مصر تهتم بالنزلاء في مصر .
نتقدم كوننا صحفيين مصريين ببلاغ إلى زملائنا الصحفيين في عنبر ج بسجن طرة المصري بغرفة الإعدام نرجوا من اللجنة الموقرة زيارة السجون والتعمد بإلقاء النظرة على مستوى الغرف ومناظر المعتقلين السياسيين، وكيف يعيشون وكيف تكون معاناتهم من تعذيب وتغريم وتنوالتأكد من مدي صحة ما ما يتم تداوله نرجو منكم زيارة الاوضة السوداء .
أتذكر مرور السادة الصحفيون الذين تم اختيارهم بعناية بمناطق معينة داخل السجن أعدت لاستقبال الوفد الصحفي المصري بجانب ملاعب كرة القدم ومباراة بين سجناء مفترضين كنت أشاهد ذلك المباراة خفية حينما يتم زيارة الوفد إلينا حفلات ودهان وشوايات بشوكتها ممنوع اللمس أو الحديث مع السجناء أو طرح الأسئلة بجانب إلغاء جميع الزيارات تحسين صورة مصر لايتم بدعاية كاذبة فجة لكن باطلاق سراح المعتقلين ووقف القمع عنهم لن يتم تداول ذلك البند معهم لا تزال صحف الانقلاب في مصر تنشر صور للأكل فالسجون مشيوات ولحم.
أتذكر حينما كنت أكل معالق رز معدودة بأيدي بجانب الضرب والتجريد والانفرادي بجانب الجرب من عدم توفير المياه الصالحة للاستخدام.
نريد األا تشغلوا أنفسكم بحفلات الشواء الفاخرة وبيض النعام في مسرحية العسكر الرديئة التي يتصنعها فالغرض منها التضليل والإستفزاز أذكروا الفتيات الرجال والشباب بأسمائهم الذين يعانون بصورة هائلة في سجون عبد الفتاح السيسي والتي تفتقر لأدنى حد من الآدمية وحقوق الإنسان.
عذراً التعليقات مغلقة