“فيلق المجد” يوضح حادثة أسر مقاتلة كردية خلال المعارك شرقي الفرات

حرية برس:

أصدر “فيلق المجد” التابع للجيش الوطني اليوم السبت، بياناً توضيحياً حول أسر مقاتلة من المليشيات الكردية خلال عملية “نبع السلام” شرقي الفرات.

وأكد البيان الذي نشره الفيلق أن المقاتلة في المليشيات الكردية والتي تدعى “جيجك كوباني” حاولت تفجير نفسها “في تجمع للمدنيين والعسكريين على تخوم مدينة تل أبيض في منطقة صليبي”.

وأضاف أن فرقة من عناصر “الجيش الوطني” تمكنت من “إلقاء القبض عليها، بعد مواجهة مسلحة نتج عنها استشهاد 3 عناصر”.

وأعلن الفيلق من خلال البيان التزامه “بصون حقوق أسرى الحرب، ومعاملتهم معاملة حسنة” وذلك وفق تعاليم الدين الإسلامي والقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مؤكداً للرأي العام أن المقاتلة لم تتعرض “لأي أذى جسدي أو معنوي أو نفسي”.

وأشار البيان إلى أنه سيتم التحقيق مع المقاتلة الأسيرة وتحويلها إلى المحاكمة ووفق القانون الدولي.

ونوه الفيلق إلى التزامهم بالهدنة رغم الخروقات التي ترتكبها مليشيا “وحدات الحماية الكردية” ومليشيا “الاتحاد الديمقراطي الكردستاني”، من تفجير سيارات مفخخة وإرسال انتحاريين.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت فيديو لعناصر من “الجيش الوطني” وهم يعتقلون مقاتلة من المليشيات الكردية في منطقة عين عيسى بريف الرقة، وتهديدها بالقتل على سبيل المزاح فضلاً عن إهانتها، بالإضافة إلى صورة للأسيرة محاطة بعناصر فيلق المجد ظهر فيها قائد الفيلق “ياسر عبد الرحيم”.

الأمر الذي أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وغضب ناشطين سوريين وناشطين في حقوق الإنسان والمرأة، حيث اعتبروا هذا التصرف “غير أخلاقي”.