في حالة نادرة الحصول.. وقعت جريمة قتل مروعة في بلدة القرقف اللبنانية، راحت ضحيتها أم على يد ابنتها، التي قتلتها بتسع طلقات نارية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام فقد عثرت أجهزة الأمن يوم الاثنين الماضي، على جثة السيدة فاطمة أ الرفاعي وهي لبنانية من مواليد العام 1983 في منزلها حي الجدايل، في بلدة القرقف، قضاء عكار، مصابة بأكثر من طلق ناري من مسدس حربي وجد بجانبها.
ورجحت المعلومات الأولية بحسب الوكالة أن يكون دافع القتل هو السرقة “مع العلم أن منزل المغدورة يقع بعيدا نسبيا عن أقرب الجيران”.
وكشف تقرير لصحيفة النهار اللبنانية نقلاً عن مصدر أمني قوله إنه تبين أن ابنة القتيلة البالغة 14 عاما هي التي ارتكبت الجريمة والسبب هو أن أمها “كانت تعنفها دائما”.
وبحسب “النهار”، استغلت الابنة نوم أشقائها ووجود والدها خارج المنزل، وحملت مسدسا وتوجهت نحو والدتها لتصيبها بتسع طلقات نارية.
أحد أقارب الضحية ذكر أنها أصيبت بطلقات في قلبها وزندها وساقها وبطنها.
بعد ارتكاب الجريمة، بحسب هذه الرواية، ألقت الفتاة بالمسدس على أريكة وسارعت إلى منزل الجيران.
وعلى إثر ذلك، اتصلت الجارة بزوجها لإطلاعه على المأساة، فاتصل الأخير بزوج الضحية علي الماضي (عامل) وسارع الجميع إلى منزل المغدورة ليجدوها ممددة على السرير غارقة في دمائها.
بعض الصحف اللبنانية قالت إن الابنة أبلغت الجيران بالعثور على أمها مقتولة، لكن كاميرات المراقبة أظهرت أن أحدا لم يدخل المنزل، وفضلا عن ذلك كان إطلاق النار “عشوائيا”، ما رجح أن يكون الجاني أحد أفراد العائلة.
وبالتحقيق معها، اعترفت الفتاة بالجريمة، وتم القبض عليها هي ووالدها لمواصلة التحقيق.
عذراً التعليقات مغلقة