جهاد الحداد إسماعيل- القاهرة- حرية برس:
توفي معتقلان اثنان في السجون المصرية بسبب الإهمال الطبي المتعمد ورفض إدارة سجنيهما علاجهما.
وأكدت مصادر حقوقية لـ”حرية برس” وفاة كل من “عمر عادل أبو الفتوح”، البالغ من العمر 25 عاماً، في مقر احتجازه في سجن طرة، و”الكيلاني الكيلاني حسن”، في سجن المنيا العمومي، يوم الإثنين الثاني والعشرين من شهر تموز/ يونيو الجاري.
وفي حديث خاص لـ”حرية برس”، أكد “خلف بيومي”، مدير مركز “الشهاب” لحقوق الإنسان، ارتفاع أعداد ضحايا الإهمال الطبي في السجون المصرية بصورة غير طبيعية، وأضاف أن ما حدث لكل من “أبو الفتوح” و”حسن” يؤكد نهج النظام المستمر في قتل معارضيه.
وعدّ “بيومي” هذه الجرائم جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، مشيراً إلى أن “أبو الفتوح” توفي في أثناء وجوده في غرفة التأديب ولم يكن يعاني من أي مرض، لكن إدارة السجن ادعت وفاته بسبب توقف مفاجئ في عضلة القلب.
وحمّل مركز “الشهاب” لحقوق الإنسان إدارة السجون مسؤولية وفاة المعتقلين، كما طالب بالتحقيق العاجل في وفاتهما وفي الحوادث المشابهة، مستنكراً ما يحدث من إهمال متعمد بحق المعتقلين في سجون نظام السيسي.
يشار إلى أن “حسن” اعتقل منذ ثلاث سنوات ليقضي حكماً بالسجن المؤبد، أما “أبو الفتوح” فقد اعتقلته السلطات تعسفياً في شهر شباط/ فبراير في عام 2014، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات في قضية عسكرية.
عذراً التعليقات مغلقة