حرية برس
اتهمت لجنة الأطباء السودانية اليوم الثلاثاء، قوات الدعم السريع “الجنجويد” التابعة للجيش السوداني، بقتل مدني وتعذيب آخرين.
وجاء ذلك في بيان للجنة، أكدت فيه أن في نهار اليوم الاثنين “قام أفراد ينتمون لمليشيا الجنجويد بضرب وتعذيب عدد من الشباب في مدينة الضعين ولاية شرق دارفور على خلفية ادعاءات أن أفراد الجنجويد قد اتهموا الشباب بسرقة هاتف جوال”.
وأضافت أنه على إثر ذلك قتل “الشاب مدثر عبد الرحمن حسن بالتعذيب”.
وأشار اللجنة إلى أن “استمرار هذه الهمجية والعبث بسلامة المواطنين من قبل مليشيا الجنجويد، وعدم خضوعها لأي قانون أو عرف أو أخلاق يؤكد أنها تجد غطاءً وحمايةً من المجلس العسكري ما يجعلها لا تتورع في مواصلة التصرف كما تشاء لها طبيعتها البربرية”.
وتابعت في “آخر ثلاثة أيام فقط فاضت أرواح 6 مواطنين سودانيين سلميين عزل بالرصاص والدهس والتعذيب”.
وحملت اللجنة المجلس العسكري “المسؤولية كاملة بتعمده ترك الحبل على القارب لهذه المليشيات لتبحر بأرواح السودانيين في بحار الدم”.
وكانت اللجنة قد ذكرت في وقت سابق بأن عربة لقوات الدعم السريع دهست أسرة كاملة في مدينة أم درمان، ما أدى إلى وفاة 4 منهم على الأقل.
يُذكر أن مدني قتل يوم الأحد، برصاص قوات الدعم السريع في مدينة السوكي في ولاية سنار جنوب شرق البلاد، حيث خرجت على إثر ذلك احتجاجات في عدة مدن سودانية بالإضافة إلى العاصمة الخرطوم، التي شهدت مظاهرة عارمة اعتدت خلالها قوات الأمن بالضرب على المتظاهرين وحاولت تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.
عذراً التعليقات مغلقة