حرية برس
يرفض نظام الأسد عودة أهالي مخيم اليرموك في دمشق إلى منازلهم، ويسمح بالمقابل لأفراد قواته وعائلاتهم بالعودة إلى المخيم.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، نقلاً عن مصادر محلية، إن أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد تمنح “موافقات أمنية للعسكريين وعائلاتهم فحسب، من أجل السكن في مخيم اليرموك في دمشق”، وفي المقابل أكدت تلك المصادر أن “الأمن لم يمنح موافقات للمدنيين للسكن في المخيم”.
وكان نظام الأسد قد منع عودة أهالي المخيم إلى منازلهم بحجة أن هناك أبنية مهددة بالسقوط ولا تصلح للسكن.
وبحسب المجموعة، “سلّم أبناء مخيم اليرموك يوم 4 شباط/ فبراير المنصرم عريضة” موقعة من أهالي المخيم إلى محافظ دمشق في حكومة النظام “عادل أنور العلبي”، يطالبون فيها “بعودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم في المخيم بأسرع وقت، سواء توفرت فيه البنى التحتية أو لم تتوفر”، مؤكدين “استعدادهم للعمل التطوعي المدني وأنهم سيبنون منازلهم بأيديهم ويعيدون المخيم إلى سابق عهده”.
وذكرت مصادر محلية أن نظام الأسد فرض على الراغبين بالعودة إلى مخيم اليرموك أوراقاً تثبت ملكيتهم منزلاً في داخل المخيم، شرط أن يكون غير مدمر وقابل للسكن، بالإضافة إلى إذن سكن.
يُذكر أن قوات الأسد شنت حملة عسكرية على مخيم اليرموك بدعم روسي في نيسان/ أبريل من العام الماضي، وذلك عقب حصار استمر سنوات على سكان المخيم، وتسبب القصف في دمار كبير في البنية التحتية، فضلاً عن سرقة قوات الأسد المنازل ونهب ممتلكت المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة