حرية برس _ وكالات:
دعا القائد في ميلشيا الحرس الثوري الإيراني “محسن رضائي” الحكومة الإيرانية، إلى احتجاز ناقلة نفط بريطانية في حال لم يتم الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق فوراً، وذلك عبر تغريدة له في موقع تويتر، اليوم الجمعة.
و قال المتحدث باسم حكومة جبل طارق، الجمعة، إن طاقم ناقلة النفط الإيرانية العملاقة المحتجزة يخضعون للاستجواب كشهود وليس كمجرمين، في مسعى لتحديد طبيعة الشحنة ووجهتها النهائية مشيراً إلى أن أغلب الطاقم، الذي يضم 28 فرداً ظلوا على متن الناقلة العملاقة، وهم من الهنود و باكستان وأوكرانيا.
من جانبه وصف مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، توقيف ناقلة النفط الإيرانية، بـ”النبأ الممتاز”، وقال على حسابه في “تويتر”: “بريطانيا اعترضت ناقلة النفط العملاقة غريس 1، المحمّلة بالنفط الإيراني إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، أميركا وحلفاؤنا سيواصلون منع نظامَي طهران ودمشق من الاستفادة من هذه التجارة غير القانونية”.
واستدعت إيران، الخميس، سفير بريطانيا في طهران تعبيراً عن استيائها من توقيف الناقلة التي ترفع علم بنما،فيما قالت هيئة بنما البحرية إنها غير مسؤولة عن ناقلة النفط الإيراني المتجهة إلى سوريا، التي احتجزتها السلطات البريطانية، كما أنها شطبتها من سجلاتها بعد تلقي تنبيه يشير إلى أن الناقلة شاركت في تمويل الإرهاب.
وكان وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل أشار إلى أنّ العملية حصلت إثر “طلب وجهته الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة”.
وقدرت شركة “Refinitv” المختصة بالبيانات أن الناقلة تحمل ما يزيد على مليوني برميل نفط، واتخذت مسارًا دام 90 يومًا حول القارة الإفريقية قبل الوصول إلى المتوسط، فيما أرجع مصدر استخباراتي، لوكالة “رويترز“، سبب دورانها حول إفريقيا لعدم رغبتها بتفريغ حمولتها عند المرور بقناة السويس، ما كان سيؤدي لاحتجازها من قبل السلطات المصرية.
يذكر أن رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، صرح أن السلطات حصلت على معلومات حذرتها من خرق ناقلة النفط العملاقة لقوانين الاتحاد الأوروبي والعقوبات ضد سوريا، وأضاف أن الناقلة، التي تحمل اسم “غريس 1″، كانت متجهة إلى مصفاة بانياس التابعة للنظام السوري الخاضع للعقوبات الأوروبية.
المصدر: رويترز.
عذراً التعليقات مغلقة